دبي – صوت الإمارات
أكد وزير التربية والتعليم، حسين بن إبراهيم الحمادي، إن كلية آل مكتوم للتعليم العالي في مدينة دندي الأسكتلندية، تعد منارة حضارية وإشعاعاً حضارياً في أوروبا، وشكلت إضافة لمؤسساتها العلمية والثقافية ذات البعد الدولي. وأشاد، خلال حضوره تخريج دفعة جديدة في برنامج "التعددية الثقافية ومهارات القيادة"، بتوجيهات الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية، للارتقاء بالكلية وتسخير إمكاناتها وقدراتها لخدمة أجيال متعاقبة من بنات الوطن، المشاركات في البرنامج، الذي تنفذه الكلية بتوجيهات من سموه، في إطار اهتمامه بتأهيل وتمكين فتاة الإمارات كقيادية المستقبل.
وأعرب الحمادي عن سعادته واعتزازه بحضور حفل تخريج دفعة جديدة من طالبات جامعات وكليات الإمارات، إضافة إلى طالبات من قطر ومصر وماليزيا، ممن شاركن في برنامج التعددية الثقافية ومهارات القيادة، الذي اختتم يوم الجمعة الماضي، بمشاركة 60 طالبة، إضافة إلى ثلاث موظفات بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز.
وعبر الحمادي عن سعادته بالوجود في هذا الصرح التعليمي الذي جاء ثمرة أفكار وعطاء سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، الذي أسس الكلية لتكون مركزاً للإشعاع الحضاري والعلمي والتواصل الإنساني، مشيراً إلى أهمية محاور البرنامج والفعاليات الصفية والثقافية، وتخريج دفعة جديدة من الطالبات اللاتي أتاحت لهن الكلية فرصة الخروج من محيط الأسرة والأهل، والسفر لاكتساب معارف علمية ومهارات مهنية وتجارب حيوية، واكتساب مهارات قيادية تسهم في تنمية شخصيتهن.
وأكد أن كلية آل مكتوم تسهم في تأهيل الطالبات للقيام بأدوار ومهام قيادية تعد حاسمة وضرورية لحياتهن المستقبلية، موضحاً أن تخريج نحو 1000 طالبة في البرنامج، منذ بدايته عام 2003 وحتى الآن، يعني الكثير، سواء لكلية آل مكتوم للتعليم العالي، أو للطالبات أو لدولة الإمارات بوجه عام، لأن هؤلاء الطالبات تسلحن بخبرات وتجارب من شأنها أن تفتح لهن آفاقاً واسعة للتقدم والتميز، ومواصلة السير على طريق العلم واكتساب المعرفة استعداداً لتولي مهام قيادية وطنية.