طالبات من جامعة زايد

استعرضت طالبات من جامعة زايد مشروعاتهن الابتكارية على هامش فعاليات مؤتمر التعليم الذي استضافه مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية على مدى يومين تحت عنوان «التعليم ووظائف المستقبل: تأهيل الثروة البشرية لاستكمال مسيرة التنمية الإماراتية».

وقدمت الطالبات الشيماء المرزوقي، وجواهر ثوبان، ووضحة المهري، ووصايف المنهالي من قسم أمن المعلومات والشبكات في جامعة زايد مشروع «تتبع سيارتي». ويعتمد المشروع على جهاز يستخدم نظام تحديد المواقع (GPS) الذي يوضع في السيارة. وأكدت الطالبات أن المشروع يواجه مشكلة سرقة السيارات، حيث يستطيع الجهاز الذي يتم تركيبه في السيارة أن يحدد موقع السيارة في كل الأوقات.

كما يتمكن أصحاب السيارات من رؤية ومراقبة موقع السيارة عن طريق«Google Earth» في حال حدوث سرقة للسيارة أو اختفائها أو نقلها من مكانها، فيستطيع المالك أن يحدد موقع السيارة ويتواصل مع الشرطة والجهات المختصة لتسهيل القبض على المجرمين وإرجاع السيارة.

وأوضحن أنه سيتم تطوير المشروع لكي يتم إنتاجه داخل الدولة ويستطيع ملاك السيارات أن يستخدموا الجهاز بشكل واقعي في حياتهم اليومية. وقدمت الطالبة آمنه الرميثي من جامعة زايد فكرتها عن مشروع «محطة أرصاد جوية» تستطيع أن تستشعر مكونات الطقس مثل ضغط الهواء ودرجة الحرارة والرطوبة والرياح والأمطار.

وقالت الرميثي – لـ «البيان»: إنها فكرت في مشروع إنشاء محطة أرصاد جوية، يمكنها قياس مكونات الطقس، مع تقديم قراءة المستشعر الصحيحة تلقائيًا عند استشعارها.

وأوضحت أن محطات استشعار الطقس مفيدة جدًا لأنها تسمح بالتنبؤ بأحوال الطقس الحالية والمستقبلية، وكذلك التنبؤ بالظروف المناخية القادمة، مشيرة إلى أنه يمكن للبحارة الاستفادة بسهولة من محطة الطقس للتحقق من التوقعات واتخاذ قراراتهم بالإبحار أو البقاء في الموانئ، مما يساهم في عدم تعرضهم للخطر والمحافظة على السفن.

وأضافت أن المشروع يهدف إلى حل العديد من المشكلات، حيث يركز المشروع على إنشاء نظام استشعار يقوم بجمع البيانات المتعلقة بالطقس والبيئة ثم يعرضها على المستخدم.

وأكدت أن المشروع يقوم باستشعار البيانات وتجميعها ثم تحميلها باستخدام «واي فاي» إلى قاعدة بيانات مفتوحة المصدر على الإنترنت. وأوضحت أن المستشعرات -التي تتكون منها محطة الطقس – تقوم بدور مهم في قياس أحوال الطقس والبيئة وكذلك في الأماكن غير القابلة للسكن مثل المناطق البركانية أو الصحراء القاحلة.

قد يهمك ايضا

اقتراح بإدراج مناهج خاصة للأمن البيولوجي في الجامعات والمعاهد العليا في الإمارات

الجامعة العربية تطلق برنامجًا تدريبيًا لتعليم النازحين واللاجئين والقضاء على الأمّية