دبي – صوت الإمارات
قدّمت مدرسة الاتحاد الخاصة (فرع جميرا)، لطلبتها خدمات تعليمية بمستوى جودة جيد، وتميزت المدرسة بجودة النظم والإجراءات الخاصة بحماية الطلبة والكادر التدريسي، إضافة إلى جودة الخدمات التعليمية لأطفال الروضة، وفق تقرير جهاز الرقابة المدرسية، التابع لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي.
وطالبت الهيئة المدرسة بالعمل على رفع إنجازات الطلبة لتصل إلى مستوى جودة جيد جداً على الأقل في جميع المواد والمراحل الدراسية، وإتاحة مزيد من الفرص للطلبة لاستخدام مهارات التفكير العليا.
ووفق التقرير، فإن مدرسة الاتحاد الخاصة (فرع جميرا) تميزت بالتوجه والرؤية المتميزة لجميع أعضاء القيادة المدرسية، التي أدَّت إلى تحقيق التحسين في العديد من جوانب عمل المدرسة، لاسيما مرحلة الروضة، إضافة إلى الخدمات التعليمية الجيدة جداً التي تم تقديمها لأطفال الروضة، ما ساعدهم على تحقيق إنجازات جيدة جداً، أو أفضل في تقدمهم الدراسي وتطورهم الشخصي، كذلك النظم والإجراءات المتميزة التي طبقتها المدرسة للمحافظة على صحة وسلامة طلبتها وكادرها، إضافة إلى وعي الطلبة المتميز بقيم الإسلام وثقافة الإمارات العربية المتحدة وثقافات العالم.
وطالبت الهيئة المدرسة بضرورة العمل على تحسين جودة تحصيل الطلبة الدراسي في مادتي التربية الإسلامية واللغة العربية، للناطقين بها، لاسيما في المرحلة المتوسطة، وإتاحة مزيد من الفرص للطلبة لاستخدام مهارات التفكير العليا، والعمل على رفع إنجازات الطلبة لتصل إلى مستوى جودة جيد جداً على الأقل في جميع المواد والمراحل الدراسية، من خلال التخلص من التدريس الضعيف ومواصلة تحسين التدريس الجيد، من خلال زيادة وتيرة التقدم في التعلم خلال الحصص الدراسية على النحو الذي يتيح تخصيص وقت كافٍ لتوسيع معارف الطلبة، وتعميق فهمهم وتعزيز مهاراتهم، بدلاً من الاكتفاء بترسيخ معارف الطلبة السابقة فقط، ورفع مستوى توقعات المعلمين للجودة المطلوبة من أعمال الطلبة لتصل إلى مستويات المنهاج التعليمي في جميع المواد، إضافة إلى التحقق من أن التغذية الراجعة المقدمة للطلبة تؤدي إلى تحسين تعلّمهم، والعمل على رفع مستوى تحصيل الطلبة الدراسي في المرحلة المتوسطة، من خلال مراجعة ترتيبات الانتقال بين المراحل الدراسية وتحسينها.
وفي ما يتعلق بالتطور الشخصي، فقد أشار التقرير إلى أن الطلبة أظهروا مواقف إيجابية إزاء مدرستهم وتعلّمهم، واتسموا بروح المبادرة، وكان بوسعهم تقديم التغذية الراجعة الناقدة وتقبّلها. كما أظهر أطفال الروضة مواقف إيجابية جداً إزاء تعلّمهم والقدرة على تحمّل المسؤولية، مثل الأداء الذي قدّموه في طابور الصباح بوجود ذويهم. وعاين فريق الرقابة في المراحل الدراسية الأخرى حدوث عدد قليل من الحالات التي لم يلتزم فيها البنون بالخروج على نحو منظم من المدرسة في نهاية اليوم المدرسي، كما أظهر الطلبة القدرة على ممارسة الانضباط الذاتي وتعاملوا في ما بينهم بتهذيب واحترام، ومع الكبار، بمن فيهم زوار المدرسة. وأظهرت غالبية كبيرة من الطلبة، خصوصاً البنات، القدرة على حل الخلافات بأساليب ناضجة، وتصرّف أطفال الروضة بسلوكيات نموذجية داخل الحصص الدراسية وخارجها، وتجاوبوا على نحو ملائم جداً مع تعليمات كادر المدرسة. وأفاد الطلبة بأن حالات الإيذاء المتعمّد كانت نادرة جداً.