دبي - صوت الإمارات
باشرت مدارس حكومية بجمع الكتب المدرسية المستخدمة تزامناً مع نهاية العام الدراسي 2021/2022.وذلك ضمن مبادرة «إعادة تدوير الكتب المدرسية» التي تنسجم مع التوجهات في الحفاظ على البيئة وترجمة لبنود الأجندة الوطنية المرتبطة بالحفاظ على البيئة واستدامتها، وتستهدف الطلبة وأولياء الأمور وكل شرائح المجتمع، وتهدف المبادرة إلى التأكيد على أهمية وقيمة الكتاب المدرسي وغرس قيمة المحافظة عليه، وتعزيز فكر الاستدامة البيئية لدى الطلبة ودعم مبادرات الدولة في مجال الاستدامة البيئية.
وجاءت مبادرة «إعادة تدوير الكتب المدرسية» في إطار سعي مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي في نشر الوعي البيئي بين أبنائها الطلبة وتعزيز قيمة المشاركة المجتمعية الإيجابية، والتأكيد على أهمية المحافظة على البيئة واحترام الكتاب واستثمار الموارد.
وتنطلق مبادرة إعادة تدوير الكتب المدرسية، بالشراكة بين المؤسسات ذات الاختصاص، لتكون مستمرة طوال العام وعلى مدار ثلاثة فصول دراسية في كل المدارس الحكومية، وستقوم المدارس بالتواصل المباشر مع الشركة المختصة لتسليم الكتب.
وأوضحت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي أن عملية إعادة تدوير الكتب تتم من قبل شركة مختصة، لتحقيق الهدف الاستراتيجي في تخفيض البصمة الكربونية في الدولة، وستقوم الشركة بإعداد تقرير يوضح الأطنان التي تم جمعها على مدار الثلاثة فصول دراسية للعام الدراسي 2021/2022، ورفعه للمختصين في المؤسسة.
آليات
وأكدت المؤسسة أن جميع المدارس مسؤولة عن تجميع الكتب المدرسية، حيث تعتبر كل مدرسة مركزاً لتجميع كتب طلابها، وعليها تحديد موعد التسليم المناسب بالاتفاق مع الشركة، وحددت المؤسسة إجراءات واشتراطات تداول الكتب المدرسية المستخدمة خلال مراحل التسليم والتخزين والتجميع.
مؤكدة على وجوب تعريض الكتب المدرسية التي يتم تسليمها للمدارس للشمس لمدة يوم واحد على الأقل وتعقيمها قبل وضعها في أكياس بلاستيكية شفافة، وتعقيم الأكياس والتأكد من عدم لمسها إلا بعد ارتداء القفازات الواقية وتسليمها في مناطق الاستلام التي يتم إخطارهم بها وعدم تسليمها حال لمسها بالأيدي المكشوفة أو تعرض الأكياس للتلف أو اللمس من قبل أي شخص آخر.
كما يتوجّب على إدارات المدارس والشركات المعنية باستلام الكتب المدرسية المستعملة عدم استلام الكتب في حال عدم استيفاء المتطلبات من قبل الطلبة وأولياء الأمور.
ولفتت المؤسسة إلى أن المبادرة تعزز الحفاظ على البيئة وتغرس أهمية الكتاب لدى الطلبة والمجتمع، وتحقيق الاستثمار الأمثل للموارد والحفاظ على المال العام، ودعم جهود الدولة والمبادرات المعنية بالاستدامة والحفاظ على البيئة ومشاركة المدارس في تخفيض البصمة الكربونية، بما يجسد استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء.
ودعت المؤسسة كل المستهدفين والقائمين على المبادرة إلى المشاركة فيها بفعالية نظراً لما تتضمنه من أهداف وقيم سامية من شأنها التأكيد على أهمية الكتاب المدرسي كوعاء للعلم يمكن الاستفادة منه وتدويره في يد الطلبة في مختلف المراحل الدراسية، بما يعكس قيم العطاء التي يتحلى بها الطلبة.
وبما يعزز لديهم ثقافة الاستدامة والاستثمار الأمثل للموارد المتاحة. وأكد دليل «إعادة تدوير الكتب» التي أصدرته المؤسسة أخيراً، أهمية الالتزام بكل الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المنصوص عليها من قبل المؤسسة والسلطات المختصة والمعنية في الدولة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي تعلن عن بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول في 18 نوفمبر