القاهره- صوت الإمارات
لابد أن لا تنسى المراهقة ما مر من الترم الأول للعام الدراسي عقب الانتهاء من اختباراته، وذلك حتى تستفيد من أخطائها وتحاول معالجتها؛ لتفادي حدوثها في الترم الدراسي الجديد، هناك عدة طرق وخطوات كما تقول الدكتورة إبتهاج طلبة الخبيرة التربوية يجب على الطالب اتباعها لاستقبال الترم الدراسي الجديد، وهي كالتالي:
*الجاهزية النفسية
يجب على الطالبة أن تجهّز نفسياً لاستقبال الترم الجديد، وتعرف تماماً أنه يجب أن يكون أحسن وأفضل من سابقه، وأن الماضي قد ذهب، والمستقبل مجهول بالنسبة لها، وبإمكانها أن تصنع منه مستقبلاً زاخراً، إن عقد النية داخل نفسها على أن تستفيد من هذا العام، وتطوّر من نفسها.
*الخطة
من الطلاب من يبدأ عامه دون وضع خطة دراسية، ويترك الأمر يسير على طبيعته، دون أن يستفيد من ساعات يومه، ومنهم من يضع الخطة في بداية العام، ثم لا يتقيّد بها، ومنهم من يضع خطة ولكنها قد تفشل، فيجب أن تكون الخطة الدراسية التي تضعها الطالبة مُحكمة؛ بحيث تحدّد ساعات معينة في اليوم للدراسة، وأوقات معينة للاستراحة، وأن تنتظم في نومها، وأن لا تسهر كثيراً، وأن لا تكون جلّ يومها دارسة، بل عليها أن تستريح حتى تستطيع العودة إلى الدراسة بنفسيّة جيدة، ثم تعطي اهتمامه للامتحانات؛ بحيث تزيد من ساعات الدراسة فيها، وتحدد أياماً لمراجعة ما حفِظَته، كما يجب وأن تكون لها نهج طيلة عامها الدراسي، وتعلم أنّها إن لم تتقيّد بهذه الخطة سَيَتَردّى تحصيلها الدراسي، وبالتالي ستقع بذات الأخطاء، التي وقعت فيها في الترم السابق.
* الالتزام بالدوام
على الطالبة أن لا تتغيّب كثيراً عن مكان الدراسة، وأن تلتزم بشكل جديّ، وتحاول أن تستمع إلى المعلّم بكامل وعيها، وأن تتنبّه لكل ما يقوله المعلّم، وإن سمح لها المعلّم بالكتابة أثناء الدرس فعليها أن تسجّل جميع الملاحظات المهمة، وإن اضطرتّ إلى الغياب، فعليها معرفة ما أخذه الطلاب من دروس في فترة غيابها.
*الصبر
على الطالبة أن تتحلّى بالصّبر، وأن تكون إرادتها قوية، وأن يكون لديها جَلَدٌ، وعزيمة، وطموح، ورغبة بالتغيير، والتقدم والتطور والنمو، والاعتماد على الله عز وجل قبل كل شيء؛ بحيث تحافظ على صلاتها ثم تستغل استيقاظها عند صلاة الفجر، وتحاول أن تدرس أو تراجع دروسها، فهذا الوقت مناسب للدراسة، بحيث يكون ذهن الطالبة مستعدّاً للاستقبال.
قد يهمك أيضًا: