ولي عهد "عجمان"

أشاد الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان برعاية القيادة الحكيمة بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" لمسيرة النهوض والرقي والتقدم بجميع الميادين واهتمامه ودعمه ومساندته لمسيرة العلم والتعليم خاصة إيماناً من سموه بأن التعليم أساس تحضر الشعوب وتقدم الأوطان واللبنة الأولى في بناء الإنسان المبدع والمثقف والمتسلح بالعلم والمعرفة ليواصل أبناء الإمارات مسيرة التنمية الشاملة بوتيرة متسارعة لمستقبل مشرق للوطن.
وتقدم سموه بجزيل الشكر وعظيم الامتنان للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإخوانهم  أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات على متابعتهم واهتمامهم وحرصهم على أن تسير العملية التعليمية وغيرها من القطاعات المختلفة بالطريق الصحيح للارتقاء والتطور حتى نصل إلى ما وصل إليه الآخرون من ازدهار في المجالات كافة وخاصة التعليم.
وأشاد سموه باهتمام ومساندة  الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان لدوره الداعم لاستراتيجية التعليم في الدولة، جاء ذلك عقب الزيارة التفقدية التي قام بها سموه اليوم لمدرسة شيخة بنت سعيد للتعليم الثانوي للبنات في عجمان بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد 2019 / 2020 حرصاً من سموه على مشاركة أبنائه الطلبة والطالبات الاحتفال بعودتهم إلى المدارس.
رافق سموه خلال الزيارة سعادة علي حسن الحمادي مدير منطقة عجمان التعليمية وسعادة يوسف النعيمي مدير عام التشريفات والضيافة وسعيدة أحمد الحمادي مديرة المدرسة وأعضاء الهيئة التدريسية وعدد من كبار المسؤولين حيث اطلع سموه على الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي الجديد منذ اليوم الأول والوقوف على الاحتياجات الميدانية وتلبيتها ودعم الأسرة التربوية وأهم المناهج والبرامج التي سيتم تدريسها ضمن مدارس التطوير تحت مسمى "المدرسة الإماراتية" والتي تضم أربعة مسارات هي " العام والمتقدم والنخبة والتطبيق ".
وأثنى سموه على الأعمال المتميزة والمشاريع المهمة التي تم تنفيذها من قبل طالبات المدرسة في العام الماضي والتي يمكن لهن الاستفادة منها واقتراح مبادرات وأفكار جديدة والعمل على تنفيذ مشاريع ما يدل على أن هذه المسارات أصبحت لها فوائد كثيرة تجعل الطالب يصمم ويخطط وينفذ مشاريع ذات أهمية يستفيد منها الآخرون وتشجعهم للسعي ومشاركة زملائهم في تطوير المبادرات والبرامج الحديثة .. موجها سموه بالاستفادة من تطبيق أحدث الأساليب والتطبيقات التعليمية الحديثة التي تصقل مهارات وأفكار الطلاب وتسهم في تنمية قدراتهم الإبداعية.
ودعا سمو ولي عهد عجمان الطالبات والهيئة التدريسية للتعاون لتخريج جيل من بناتنا يتميزن بالعلم والأفكار النيرة من خلال إنجازاتهن العلمية حتى يكن قادرات على تربية أجيال الغد ورجال المستقبل وقياديات يستطعن تحمل المسؤولية.. مثمنا سموه الجهود التي تبذلها مديرة المدرسة والهيئة التدريسية في تأهيل وصقل الطالبات ومساعدتهن على إنتاج أعمال تخدم العملية التعليمية.
وأكد أن الأنشطة اللاصفية التي تقدم بالمدارس لا تقل أهمية عن ما يقدم داخل فصول الدراسة مما يساعد الطلاب والطالبات على تنمية مهاراتهم الإبداعية والذهنية وصقل مواهبهم من خلال ما يقومون به من تنفيذ بعض المشاريع والإبداعات والأفكار العلمية .. موضحا أن تلك الأنشطة تساهم في تعزيز وتطوير الأساليب التعليمية الجديدة من خلال الابتكار والتفكير في مناهج تساعد على تنمية الذاكرة لدى جميع الطلاب وتمكينهم من التحصيل العلمي والوصول إلى مبتغاهم في التربية والتعلم.
وأشار سموه إلى أن شباب الوطن هم فخر الدولة ومستقبلها المشرق وهم من تعقد عليهم الآمال والتطلعات .. حاثاً سموه بناته الطالبات على بذل الجهد والعطاء والسير على دروب التميز والإبداع في تحصيلهن الدراسي لخدمة وطنهن ومجتمعهن ومواصلة عملية البناء والتنمية كما حث سموه أعضاء الهيئة التدريسية على بذل الجهد في خدمة المسيرة التعليمية في الدولة لأنهم ركيزة من ركائز إعداد جيل المستقبل متمنياً لهم التوفيق والنجاح في مسيرتهم.
وكانت الجولة التفقدية قد بدأت بالترحيب بسموه من قبل مديرة المدرسة والهيئة التدريسية والطالبات لتشريفه بزيارة المدرسة واللفتة الكريمة والدعم والمساندة المتواصلة من سموه.
وتفقد ولي عهد عجمان العديد من غرف الأنشطة ومن بينها غرف الإرشاد الأكاديمي وتقنية المعلومات ومصادر التعليم والمختبر والذي يضم أحدث الأجهزة من أجل إعداد وتصميم المشاريع حيث استمع إلى شرح واف من الطالبات لما يتلقينه من علوم ومعرفة حول التقنية الحديثة وعلوم الكمبيوتر والطرق الصحيحة لاستخدام تلك الأجهزة كما اطلع سموه على أحد المشاريع وهو عبارة عن مصباح ذكي يعمل بطريقة مبتكرة حيث يتأثر بالصوت وتم إعداده وتصميمه من قبل الطالبات في العام الماضي.
وشاهد سموه ومرافقوه ورشة نموذجية عن التعليم في الماضي " المطوعة " وطرق التدريس في الماضي كما شارك سموه بحضور جانب من بعض الدروس والحصص الدراسية وأساليب التدريس الحديثة في المدرسة الإماراتية .
واطلع على المرافق التربوية ومنها الحاسوب والمختبرات العلمية وما تحتويه من أجهزة تستخدمها الطالبات عمليا لإجراء بعض التجارب العلمية فيها.
وأكد سعادة علي حسن الحمادي أن الزيارة التفقدية لسمو ولي عهد عجمان تدل على اهتمامه البالغ بشؤون التعليم في إمارة عجمان ومتابعة التحصيل الدراسي للطلاب في المراحل كافة إضافة إلى دعم المسيرة التعليمية..
مشيرا إلى أن مثل هذه الزيارات وخاصة في بداية الموسم الدراسي لها مردود إيجابي على الأبناء والهيئة التدريسية بالمدارس وتشد من أزر العاملين لبذل مزيد من الجهد والعطاء .. موجها الشكر والتقدير إلى سموه على هذه الزيارة.
من جانبها أعربت سعيدة أحمد الحمادي عن سعادتها الغامرة لتشريف سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان المدرسة وتفقده المرافق واطلاعه على الاستعدادات والتحضيرات للموسم الدراسي الجديد والبرامج المزمع تنفيذها وبعض من الأفكار والمبادرات والمشاريع التي سيتم العمل على تنفيذها خلال هذا العام .
وأشادت بزيارة سموه التي تعد حافزا للعمل على الوصول إلى أعلي الدرجات والتميز في نشر العلم والتعليم والقيم الأخلاقية والتربوية في ربوع هذا الوطن كما تسهم في حث الجميع على التنافس وتعزيز الأداء المتميز من قبل الهيئة التدريسية .. معربة عن تطلع المدرسة لتكرار هذه الزيارات التفقدية من قبل القائمين على العملية التربوية.
وأكدت أن زيارة سمو ولي عهد عجمان ستكون دافعا لتنفيذ أعمال تربوية ومشاريع جديدة تهدف إلى تنمية مهارات الطالبات وتوفير تعليم يتوافق مع معايير التعليم الذي ننشده.. مشيرة إلى أن الزيارة تعد دعما ومكافأة للجهود المبذولة من الهيئتين الإدارية والتدريسية.
وقالت الحمادي إن زيارة سموه للمدرسة تعني الانتماء والهوية الوطنية والتي نقوم بتعزيزها وغرسها في نفوس الطالبات .. مؤكدة أن الزيارة حققت الهدف الكبير الذي نسعى إليه في عزة وحب الوطن والانتماء له.. فضلا عن أنها تعزز التواصل بين القيادة والشعب والارتقاء بالإيجابيات لتصل إلى الأداء المتميز الذي ينشده الجميع.

قد يهمك ايضا

أحمد الحيوي التعليم الفني في مصر متعدد الجهات وليس هناك استراتيجيات واضحة

ولي عهد أبو ظبي يؤكد أن الطاقات والتطلعات تتجدد بعام دراسي مفعم بالعلم والمعرفة