التعليم عن بعد

نظمت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية ورشة تطبيقية بعنوان "التعليم وخدمة المجتمع" عن بعد، أكدت خلالها على أهمية هذا المجال الذي تطرحه الجائزة في دوراتها المختلفة، إدراكاً منها لأهمية دور التعليم في خدمة المجتمع واستشراف مستقبله، وتوجيه الخبرات العلمية والأكاديمية نحو رصد القضايا والمشكلات التي يعاني منها، والبحث عن أفضل الطرق والممارسات لمواجهة التحديات المرتبطة بها، وكذلك استشراف مستقبل المجتمعات عبر الدراسات العلمية والفكرية التي ترسم خارطة المستقبل للمجتمع.
وأكد الدكتورعميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الشارقة عضو لجنة التحكيم بالجائزة حسين العثمان أن اهتمام الجائزة بهذا المجال يأتي من منطلق مبادرة "التعليم مسؤولية الجميع"، وتُعدّ مبادرات ومشروعات خدمة المجتمع من الخصائص الرئيسة للأنظمة التعليمية المتميّزة ويتمّ اعتماد البرامج والمشروعات المُقدّمة لجائزة التعليم وخدمة المجتمع، استناداً إلى نتائج تطبيق مجموعة من الأدوات العلمية المبنية على معايير علمية واضحة ومؤشرات أداء مُحدّدة، ويضم هذا المجال الفئات المستهدفة وهي كالتالي "فئة المؤسّسات"- مدارس التعليم العام أو الخاص ومن في حكمها والمؤسّسات الداعمة للتعليم وخدمة المجتمع في المجالات كافة-، و"فئة الأسرة الإماراتية المتميّزة".
العمل التطوعي
ومن جانبه أشار رئيس الفريق الفائز بمشروع برنامج كليات التقنية العليا للعمل التطوعي أحمد الملا إلى تجربة كليات التقنية العليا لنشر ثقافة العمل التطوعي في مختلف الكليات على مستوى الدولة، بحيث يمثل العمل التطوعي وخدمة المجتمع أحد الركائز الأساسية التي تعزز من مسيرة الكلية، وتدفع بها إلى مصاف المؤسسات الأكاديمية الرائدة محلياً واقليمياً ودولياً ، مؤكداً على الاهتمام الكبير الذي توليه قيادة كليات التقنية العليا لهذا التوجه، بحيث ترسخت لدى الطالب مفاهيم ومبادئ واضحة حول آليات العمل التطوعي وخدمة المجتمع، وقد نجحت الكليات من خلال فريق متميز في حصد هذه الجائزة للدورة الرابعة عشرة.
ومن جانبه تحدث الفائز بفئة الأسرة المتميزة في الدورة الرابعة عشرة سالم عبدالرحمن المطوع وعرض تجربة أسرته، قائلاً: "لنا الشرف بالمشاركة في جائزة خليفة التربوية في مجال التعليم وخدمة المجتمع فئة الأسرة المتميزة في دورتها 14، وكلنا فخر لفوزنا بجائزة الأسرة المتميزة، نشكر لكم دعمكم الدائم وتشجيعكم لنا، وجهودكم المبذولة لدعم الأسر المتميزة".
ثقافة التميز
وأكد المطوع على أهمية دور الوالدين بغرس ثقافة التميز لدى أبناء وبنات الأسرة الواحدة، مشيراً إلى أن التميز أصبح منهج عمل لدى الأسر الإماراتية، من خلال الحرص على تنشئة الأبناء تنشئة سليمة، وتوفير البيئة المعززة على الإبداع والريادة والابتكار، وهنا يأتي دور الأب والأم في دعم مواهب الأبناء والبنات وتوجيههم نحو التميز، وهذا ما فعلناه أنا وأسرتي، وتفعله الأسر الإماراتية كافة والتي تحرص على النهوض بالأبناء والبنات في حياتهم العلمية والعملية.

قد يهمك ايضاً :

تلاميذ المدارس في واشنطن بصدد الدراسة عبر الإنترنت حتى تشرين الثاني المقبل

التحالف العربي يعترض طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون في اتجاه السعودية