أوتاوا ـ جاد منصور
تتكرر الصورة الكلاسيكية التي نعرفها عن الصف المدرسي حول العالم، مقاعد وطاولات خشبية، جدران مزينة بلوحات عن العلوم والتاريخ، لوح للكتابة، طلاب وأستاذ، لكن، مع اختلاف التحديات والأعراف الاجتماعية والواقع الاقتصادي من بلد لآخر، قد يختلف شكل الصف كثيراً.
ويقدم موقع "سي إن إن" جولة حول أغرب الفصول المدرسية حول العالم: مدرسة عائمة في بنغلاديش تعمل على الطاقة الشمسية، وتعتبر وسيلة تعليم ضرورية نظراً إلى كثافة الأمطار التي تُغرق البلاد بالمياه لفترات طويلة من السنة.
تستخدم مدرسة «سيفينوكس» في بريطانيا تقنية الواقع الإفتراضي لتعليم مواد مختلفة، مثل الفنون والتاريخ والجغرافيا.
في هذه المدرسة، يتعلّم الأطفال مبادئ الاستدامة والحياة الصديقة للبيئة، بينما يدرسون مختلف المستويات الأكاديمية في أحضان الطبيعة. وصنعت هذه المدرسة بالكامل من شجر البامبو.
ينقطع التيار الكهربائي في غانا بشكل متكرر، الأمر الذي يعيق التعليم هناك. لذا، صممت مبادرة «Empower Playgrounds» لعبة الدوامة التي تتحول حركتها عندما يستدير الأطفال بها إلى طاقة تملأ بطارية تستخدم لإشعال مصابيح يمكن أن تعمل لـ40 ساعة، مما يتيح للأطفال أيضاً الدراسة في المساء.
في بعض مدارس كندا والولايات المتحدة، تمت الاستعاضة عن الأوراق والأقلام بأجهزة الكومبيوتر اللوحي، ويقدّم الطلاب واجباتهم عبر منصات مثل «Google Classroom».
توجد في البلاد مدارس مستوحاة من مؤسس شركة «آبل» ستيف جوبز، حيث يختار الطلاب المواد التي يرغبون بدراستها، والمكان الذي يرغبون بالدراسة فيه. ويتم تصنيف الطلاب بحسب القدرات الذهنية والمهارات بدلاً عن تصنيفهم بحسب العمر.
في روضة «Egalia» في العاصمة السويدية ستوكهولم، يعامل الطلاب دون تمييز بين الذكور والإناث، فتستخدم ضمائر للمخاطبة تناسب الجنسين، ولا توجد مناطق محددة لجنس دون آخر، ويسمح للأولاد والبنات بالقيام بأي نشاط يرغبون به بغض النظر عن جنسهم.
الروبوت «بيبر» هو رجل إلى يتفاعل مع الطلاب ويجاوب أسئلتهم. ويساعد هذا الرجل الآلي الأساتذة في تعليم المدرسة التمهيدية.
الطلاب في مدرسة «THINK Global School» في مدينة نيويورك الأميركية بدراسة كل فصل من الفصول الدراسية في بلد جديدة، حيث يتعلمون لغات جديدة ويعملون مع مختصين محليين لتعلم المزايا التاريخية والثقافية والسياسية والاقتصادية في كل من الدول.