أبو ظبي ـ سعيد المهيري
تستحوذ إمارة ابو ظبي على النسبة الأعلى في عدد حضانات الأطفال على مستوى الدولة، في القطاعين الخاص و الحكومي حيث يصل العدد الأجمالي إلى 621 حضانة، (576 في القطاع الخاص، و45 في القطاع الحكومي)، 240 منها في أبوظبي، و194 في دبي، و120 في الشارقة، و27 في رأس الخيمة، و19 في عجمان، و15 في الفجيرة، و6 حضانات في أم القيوين بحسب بيانات وزراة الشؤون الاجتماعية.
و أكد عدد من الخبراء التربويين أن بيئة تعليم الأطفال في دبي توفر خيارات جيدة من دور الحضانة ومراكز الترفيه والرعاية وجميعها توفر بيئة آمنة تمنحهم التسلية والترفيه بينما تحفزهم وتطور قدراتهم الفكرية والاجتماعية اعتماداً على خيارات متنوعة من المناهج وأساليب التعليم مؤكدين في الوقت نفسه ضرورة اختيار الحضانة المناسبة للطفل .
وقالت مونيكا فالراني، الخبير التربوي و المدير التنفيذي لمركز ليدي بيرد للتعليم المبكر: أول مركز في قطاع التعليم المبكر يطبق معايير الأبنية الخضراء في دبي :
كما هو معلوم فأن امارة دبي تزخر بعشرات المراكز للتعليم المبكر والحضانات لكن اختيار حضانة للطفل لابد أن تخضع لحزمة من الشروط والمعطيات اذ لابد وأن توفر الحضانة أجواء مريحة للاطفال ضمن بيئة آمنه وصحية مدعومة برعاية اجتماعية وأكاديمية .
كما يجب التأكد من توفر برنامجا غنيا من الأنشطة المناسبة لعمر الطفل تعمل على تمكين قدراته الاجتماعية واللغوية والتنمية الإبداعية من خلال حزمة من الأنشطة الفنية والموسيقية وتعليم اللغات .
وأشارت الى أنه يجب أن يكون جميع العاملين في الحضانة مؤهلين ومن ذوي الخبرات ولديهم شغف في التعامل مع الأطفال الصغار ومجال التعليم المبكر علاوة على وجود ممرضات مؤهلات وطبيب.
أما النقطة الرابعة فقالت مونيكا فالراني، يجب أن تكون الصحة والسلامة أولوية في الحضانة ولابد أن تكون الحضانة والعاملين فيها قادرين على احتواء الأطفال والآباء والأمهات وخلق شعور قوي بالانتماء للحضانة وكأنه المنزل الثاني للطفل.
و قالت مونيكا فالراني، الخبير التربوي و المدير التنفيذي لمركز ليدي بيرد للتعليم المبكر: يتبع كل مركز نظم تعليمية خاصة به ولكن من خلال خبرتنا في قطاع التعليم المبكر فأن نظام مونتيسوري هو الافضل وهو نظام تعليمي يكسب الطفل مهارات وقدرات علمية وسلوكية مميزة. كما يعتمد على التدريب الحسي، والنشاط الذاتي، وتطبيق مبادئ الحرية والنظام، وتوفير تمارين الحياة العملية، والتمارين المعرفية، والتمارين الخاصة بتدريب الحواس .
واشارت الى أن الفئة العمرية التي يستهدفها مركز ليدي بيرد للتعليم المبكر من 6 أشهر – خمس سنوات مؤكدة أنه لن يكون هناك تعليم بواسطة الأوراق مطلقا اذ سيتم استخدام اساليب تعليمية تعتمد على تقنيات حديثة .
بدورها قالت ميس الصالح ( متخصصة رياض الأطفال) أن اختيار الحضانة الأفضل والأنسب للطفل يجب أن تخضع لعدد من الاعتبارات تتصدرها الصحة والسلامة وهذا يتسنى من خلال بيئة مناسبة للطفل واستخدام أدوات ومواد تتواءم مع طبيعة الطفل
وبنيته الرقيقة علاوة على التركيز على عنصر الكادر الوظيفي بحيث يكون متخصص وذو خبرة واسعة في التعامل مع الأطفال دون الرابعة .