أبوظبي ـــ صوت الإمارات
أكدت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة دولة للتسامح رئيسة جامعة زايد، أن الجامعة تولي اهتماماً لتعزيز دورها كمؤسسة تعليمية وتثقيفية في تحفيز الشباب على القيام بأدوارهم في رسم مساراتهم إلى المستقبل، كما تحرص على أن يكون طلاب الجامعة شركاء فاعلين في الاستجابة إلى مبادرة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بالحوار الوطني حول الشباب، وكل مبادرة وطنية تنطلق في هذا السياق، حيث تهتم الجامعة بتشجيع الطلبة على إطلاق العنان لأفكارهم وأحلامهم وصوغها في مبادرات يعايشها المجتمع الطلابي ويشارك في تطويرها.
وأشارت إلى دور الطلاب في العمل على نشر هذه المبادرات وتنشيط فعاليتها وتوسيع نطاق الاستفادة منها إدراكاً لأثرها الإيجابي في مساعدتهم على استكشاف قدراتهم العملية، وتعزيز مهاراتهم القيادية ومزجها بشكل صحيح مع التفوق الدراسي والأكاديمي.
وأوضحت أن استراتيجية الجامعة تقوم في أحد وجوهها على تكامل خططها الدراسية والأكاديمية مع رعاية أنشطة الطلبة، فتسهم بذلك في صقل شخصياتهم وتتيح لهم الفرص للاعتماد على النفس في التواصل مع المجتمع ومواكبة تطوره، وبالتالي التهيؤ لمرحلة ما بعد التخرج بروح وثابة.
ولفتت إلى الحرص على توعية الشباب بالقضايا الوطنية، وتنمية قيم التطوع والمساهمة في الأنشطة المجتمعية، وتأكيدها وإبرازها في البيئة الدراسية وترجمتها إلى برامج عمل يقوم فيها الطلبة بالدور القيادي فيها.
والتقت وزيرة دولة لشؤون الشباب، شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، ممثلين عن طلبة جامعة زايد للاطلاع على آرائهم وتطلعاتهم وطموحاتهم والقضايا التي تهمهم، وذلك خلال زيارتها للجامعة في فرعها بأبوظبي.
وتأتي الزيارة على ضوء دعوة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، عبر حسابه في "تويتر" الجمهور لتقديم أفكار واقتراحات لسبل تمكين ودعم الشباب.
وحثت المزروعي، طلبة جامعة زايد خلال لقائها المفتوح معهم، أول من أمس، على الإسراع إلى المشاركة على أوسع نطاق في وسم #الحوار_الوطني_حول_الشباب، والإدلاء بأفكارهم وآرائهم وطرح قضاياهم وحلولهم أثناء الخلوة التي سيعقدها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مع المسؤولين والشباب الأسبوع المقبل. وأكدت ضرورة حرص الكل على أن يكون الأول في المشاركة ملبياً نداء قيادة الدولة إلى الاستعداد دائماً لبلوغ المركز الأول.
ونصحت من يشارك في الحوار بأن يقدم حلولاً مستندة إلى بيانات ومعطيات موثقة، ويكون دائم الاطّلاع على التطورات التي تشهدها الدولة والعالم، وفي تفاعل قوي مع وسائل الإعلام.