روبوت "أينشتاين"

اطلقت شركة الروبوتات والذكاء الاصطناعي، المتخصّصة في تصميم الروبوتات التي تشبه الإنسان، وقادرة على عرض عابير الوجه وفهم الكلام، والكلام والمشي، "هانسون"، ربوتات صغيرة تتحدث وتمشي على شكل الفيزيائي الشهير ألبرت أينشتاين

ويمكن روبوت أينشتاين من حل مسائل الرياضيات، ويتعرّف على الأصوات، ومن الممكن إجراء محادثة، وأطلقت الشركة حملة تمويل جماعي في كيك ستارتر هذا الشهر لتمويل إنتاج الروبوت، حيث تهدف الشركة إلى بدء الانتاج في مارس/آذار من هذا العام، مع مكافآت يتم إرسالها إلى الداعمين في أبريل/نيسان، ففي حالة التبرع بمبلغ 20 دولارًا للحملة ستحصل على أينشتاين، في حين أن تبرعت 249 دولار سوف تحصل على أينشتاين فور انتاجه، وسيتم الربط بين أينشتاين والعديد من التطبيق التي تسمح لك بالألعاب التفاعلية وتتيح لأينشتاين تعليم الصغار العلوم والرياضيات، ولن يكون هذا الروبوت تقليديا فسوف يتمكن من ابراز اكثر من 50 ايماءة مختلفة، كالابتسام وتقطيب الوجه، كما انه سوف يكون مدعم ببطارياته التي تستمر 3 ساعات كما انه سيتمكن من الحديث عن مشاكل الطقس والمشاهير والغذاء والرياضيات. 

وأكّد آندي ريفكين، من شركة هانسون للروبوتات أن الروبوت "لديه لغة طبيعية معالجة بحيث تمكنه من اداء الأنشطة على الأيباد مثل أشرطة الفيديو والألعاب التفاعلية، كما ان مقتني ذلك الروبوت سيتمكن من التواصل البصري والسمعي وحتي باللمس معه"، كما سيتمكن مقتنيه أيضا من تحميل تطبيقات جديدة من الانترنت لمزيد من الأنشطة مع الروبوت، وأنه سيعمل على دعم عملية "التعليم الترفيهي".  

وأضاف ريفكين، أنه "باستخدام الرسوم المتحركة في عالمنا المادي، تمكنا من أنسنة التكنولوجيا بدلا من تجريدهم من البشرية، على الرغم من المخاوف التي برزت في المجتمع التكنولوجي حول خطر الذكاء الاصطناعي على البشر، لذلك وضعت غوغل ميثاق اخلاقي للإشراف على عملها في مجال الذكاء الاصطناعي".

واشترت شركة غوغل مؤخرا العديد من شركات الروبوتات، وشركة ديب مايند، وهي شركة برمجيات بريطانية تحاول مساعدة أجهزة الكمبيوتر في التفكير مثل البشر، وحذر أحد مؤسسيها من أن الذكاء الاصطناعي يعتبر أحد مخاطر هذا القرن، مشيرًا إلى أنه "من الممكن أن يلعب دورا في انقراض البشر، في نهاية المطاف، وستلعب التكنولوجيا دورا في ذلك. بين جميع أشكال التكنولوجيا التي من الممكن أن تعمل على القضاء على الجنس البشري، أخص الذكاء الاصطناعي، بأنه الخطر الاول لهذا القرن".