الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

أعرب نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن سعادته واعتزازه بمستوى تفكير الشباب الإماراتيين، وثقافتهم العالية، وحسهم الوطني، النابع من روح انتمائهم لدولتهم، وصدق ولائهم لقيادتهم.

وأوضح أن قيادة البلاد لم تأل جهدًا ولا مالًا ولا دعمًا إلا سخرته في سبيل إسعاد وتعليم أبنائها وبناتها، كي يكونوا قادرين على حمل لواء التغيير والتطوير إلى الأفضل، كل في مجال تخصصه.

وأكد آل مكتوم خلال لقائه في قصر زعبيل، بحضور ولي عهده الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، نخبة من علماء الإمارات حملة الشهادات العليا والتخصصية، ممن يعملون في مؤسساتنا الوطنية وجامعاتنا ومعاهدنا وشركاتنا العملاقة، أن قيادتهم، وعلى رأسها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، تعتبرهم ثروة الوطن وذخيرته وأركانه وفرسانه، وأنهم مبعث فخر واعتزاز لقيادتهم وشعبهم وذويهم، متمنيًا لهم التوفيق والسداد في كل خطواتهم نحو التميز في أعمالهم وتطلعاتهم الشخصية والوطنية.

وتبادل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بعد مصافحته الشباب الذين قدّموا التهاني والتبريكات إليه بمناسبة العشرة الأواخر من شهر رمضان المبارك، متمنين لسموه وقيادتنا الرشيدة دوام الصحة والسعادة، ولدولتنا اطراد التقدم والاستقرار والرخاء، الحديث حول منجزاتهم العلمية والتقنية، وتخصصاتهم، وأماكن عملهم، وخططهم المستقبلية لتطوير قدراتهم وتوظيفها في خدمة المؤسسات والجهات التي يعملون فيها.

واستمع إلى آراء العديد من محدثيه، الذين توجهوا بعظيم الشكر والعرفان إلى قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، على ما يوليه سموه من رعاية أبوية صادقة حيال أبناء وبنات الوطن، وتسخير جميع الإمكانات والدعم إلى الشباب كي يواصلوا دراستهم داخل الدولة وخارجها، وفتح أبواب وزاراتنا ومؤسساتنا وجامعاتنا لهؤلاء الشباب المؤهلين، وتمكينهم من أداء رسالتهم الوطنية والإنسانية، من أجل تقدم الوطن ورفعته، وخدمة أجيال الغد وتمهيد الطريق أمامهم للاقتداء بمن سبقوهم في التحصيل العلمي، والوصول إلى مستويات عالية من العلم والمعرفة والابتكار في مختلف الميادين.

وتوجه الشباب بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وأخيه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على ما يبديانه من اهتمام ومتابعة لمسيرة الشباب، وتحفيزهم على الدراسة والحصول على درجات علمية يتسلحون بها من أجل الوطن وأجياله، ومن أجل خدمة البشرية وإسعاد مجتمعنا على وجه الخصوص.

وأعرب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن سعادته واعتزازه بمستوى تفكير الشباب وثقافتهم العالية، وحسهم الوطني، النابع من روح انتمائهم لدولتهم، وصدق ولائهم لقيادتهم، التي لم تأل جهدًا ولا مالًا ولا دعمًا إلا سخرته في سبيل إسعاد وتعليم أبنائها وبناتها، كي يكونوا قادرين على حمل لواء التغيير والتطوير إلى الأفضل، كل في مجال تخصصه، إن كان في التدريس أو الطب أو الطاقة أو التكنولوجيا أو الرياضة أو الثقافة أو في علوم الفضاء أو في القوات المسلحة والشرطة، وما إلى ذلك من قطاعات يعملون فيها، ويثبتون جدارتهم وقدراتهم العلمية والذهنية والتطبيقية، وترجمة كل هذه الطاقات على أرض الواقع العملي في الميدان.

وخاطب الشباب: "نحن في دولة الإمارات، والحمد لله، لدينا الإمكانات الاقتصادية والبشرية، ولدينا هذه العقول النيّرة، التي وهبكم الله إياها لتكونوا مبدعين وموهوبين وقادرين على صنع الممكن وغير الممكن، فهذه نعمة من الخالق سبحانه وتعالى عليكم احترامها وتشغيلها في صنع مستقبلكم، أنتم أولًا، ثم تطوير بلدكم، والأخذ به إلى أعلى مراتب المجد والعلم والتقدم الحضاري والإنساني".