مركز الإحصاء أبوظبي

أظهرت إحصاءات تقرير التعليم 2015، الصادر عن مركز الإحصاء أبوظبي، انخفاض عدد مراكز محو الأمية وتعليم الكبار والمنازل، في إمارة أبوظبي من 114 مركزًا خلال العام الدراسي 2011 إلى 102 مركز خلال العام الدراسي 2015، فيما أكد مجلس أبوظبي للتعليم حرصه على تقديم كل أوجه الدعم، للراغبين في الالتحاق ببرنامج تعليم الكبار ومواصلة تعليمهم.

وبينت الإحصاءات أن انخفاض عدد مراكز تعليم الكبار قابله انخفاض في عدد الطلبة الملتحقين بمراكز محو الأمية وتعليم الكبار والمنازل، من 15 ألفًا و242 طالبًا، إلى 10 آلاف و549 طالبًا، خلال المدة الزمنية نفسها، حيث بلغت نسبة الانخفاض 30.8%، ويمثل المواطنون النسبة الكبرى من الملتحقين بهذه المراكز، ويشكلون 75.8% من عدد الملتحقين، ويشكل الذكور 63% من المواطنين الملتحقين، فيما يبلغ عدد المعلمين في مراكز محو الأمية وتعليم الكبار 245 معلمًا، 66.5% منهم مواطنون.

وأوضح التقرير أن تقديرات السكان، حسب التحصيل العلمي للعام الدراسي السابق "2014 – 2015"، أظهرت انخفاضًا في نسب الأمية بين السكان ممن أعمارهم 10 سنوات فأكثر، حيث انخفضت من 12.6% في عام 2005 إلى 6.4% في عام 2014، وكانت نسبة الأمية لدى المواطنين (10 سنوات فأكثر) أقل منها لدى غير المواطنين، وكانت نسبة المواطنات أعلى من المواطنين في الأمية.

وأكد مجلس أبوظبي للتعليم حرصه على تقديم كل أوجه الدعم للراغبين في الالتحاق ببرنامج تعليم الكبار ومواصلة تعليمهم، مشيرًا على موقعه الإلكتروني إلى تشجيعه للدارسين في هذه المراكز، من خلال توفير كل الوسائل التعليمية الحديثة، التي تسهل لهم العملية التعليمية.

وشدد المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في المجلس، محمد سالم الظاهري، على تشجيع المجلس للدارسين في هذه المراكز، من خلال توفير جميع الوسائل التعليمية الحديثة، مشيرًا إلى أن العلم أساس رقي المجتمعات، وعلى الجميع قهر الظروف ومواصلة تعليمهم، متى أتيحت لهم هذه الفرصة.

وأكد الظاهري أهمية توفير كل التسهيلات الممكنة لهذه الشريحة الطلابية المهمة، بهدف توفير تعليم ذي جودة عالية، لافتًا إلى أنه يتم بشكل دوري تقديم خدمات نوعية إلى الدارسين في مراكز تعليم الكبار، والمسجلين في نظام الدراسة المنزلية، منوهًا بتنفيذ المجلس للعديد من البرامج التدريبية، للتطوير المهني للعاملين في مراكز تعليم الكبار.