دبي – صوت الإمارات
شهدت فعاليات الدورة الثانية ل"ملتقى عيال زايد" الذي انطلق في مدينة ملبورن الأسترالية تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مشاركة فعالة من الطلاب الإماراتيين المبتعثين في الجامعات الأسترالية والنيوزيلندية وممثلو عدد من الجهات الوطنية إضافة إلى إحياء فعاليات ثقافية وفنية تغنت بحب الوطن والقادة وتفاعل معها الحضور.
وحضر افتتاح الملتقى الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي و الدكتور علي راشد النعيمي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات و الدكتور عبيد الحيري سالم الكتبي سفير الدولة لدى أستراليا و صالح أحمد سالم الزريم السويدي سفير الدولة لدى نيوزيلندا ومحمد الهاملي، رئيس اللجنة المنظمة للملتقى.
واستعرض الدكتور أحمد بالهول الفلاسي في كلمة له خلال الملتقى تجربته القيادية بجانب الحديث عن المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي يمثل قدوة ترسخ معاني القائد و الأب الذي يجب أن نستلهم منه الصفات القيادية والسير على خطاه والثبات على نهجه.
وأكد وزير الدولة لشؤون التعليم العالي أن التسلح بالعزيمة والإصرار نقطة الانطلاق نحو النجاح، وأن القيم والمبادئ هي الطريق لتحقيق الأهداف دون الخروج عن ثوابتنا، مشيراً إلى أن المرحلة التي سيقبل عليها الطلاب بعد التخرج عند مواجهة سوق العمل، مؤكداً ضرورة ألاّ يكون الهدف الوحيد للخريجين هو الالتحاق بالقطاع الحكومي؛ فهناك قطاع خاص لا يقل أهمية عن القطاع الحكومي بإمكان المواطنين من خلاله التطور والترقي في السلم الوظيفي.
واستعرض الدكتور علي راشد النعيمي في كلمته، المراحل التي مرت بها دولة الإمارات قبل الاتحاد من شظفٍ في العيش، وكيف أن الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، سعى جاهداً وواصل الليل بالنهار لتكوين الاتحاد لينهض بشعب الإمارات، ما يوجب علينا العمل جميعاً من أجل المحافظة على مكتسبات البلاد، والتي لا تتأتى إلاّ من خلال العمل الجاد والدؤوب.