شراء المستلزمات المدراسية

يتطلب الدخول المدرسي في الجزائر مصاريف إضافية بعد عطلة صيف مفتوحة على الأعراس و المهرجانات،الأمر الذي يزيد من أتعاب العائلات الفقيرة والتي تجد نفسها مجبرة على البحث عن بعض المال لشراء كسوة الطلاب والتي باتت تشكل هاجسًا كبيرًا للعديد من المواطنين الذين وقعوا في حيرة أمام إلحاح وعناد أبنائهم ورغبتهم في ملابس جديدة و بين قلة الإمكانات المالية التي صرف قسم كبير منها في رمضان والأعراس ،فإن العائلات الجزائرية تبحث عن وسيلة أو فكرة  تستطيع عبرها  الاقتصاد و التقليل من مصاريف ما تبقى من أيام الاصطياف لتؤمن القليل من المال تستعمله في شراء المستلزمات المتعلقة بالدخول المدرسي من ألبسة و محافظ و أدوات مدرسية و التي هي ضرورية ،خاصة منها الملابس،و كل ما يتعلق بكسوة الأطفال ، التي لأجلها تلجأ بعض العائلات إلى التدين و الاستلاف أو إلى رهن أشياء ثمينة تبيعها في البنوك ،أو عند أشخاص لتستفيد من أموال إضافية لهذا الدخول المدرسي و أكثر من ذلك يذهب البعض لدرجة بيع المجوهرات و الأشياء الثمينة التي تملكها في بيتها لتشتري بها متطلبات المدرسة

واتجهت المحال التجارية و الأسواق إلى عرض و بيع مختلف السلع و المنتوجات الخاصة بالدخول المدرسي من مآزر و محافظ و أدوات مدرسية و أشياء أخرى تجدها بمختلف الأنواع و الألوان و الأشكال و ماركات أخرى تلفت أنظار الصغار و أطفال المدارس بالدرجة الأولى قبل الأولياء الذين يقفون حائرين أحيانًا أمام متطلبات وشروط الأبناء التعجيزية في الكثير من المرات.فالأسواق و المحال زينت واجهتها والتي جاءت فجأة بأنواع عدة لمختلف الألبسة الجاهزة التي تدفع الأولياء للشراء واختيار ما يناسبهم حسب قدراتهم المالية أولًا وحسب أذواقهم ثانيًا .وعليه فالتجار أصبحوا موسميين و تجارتهم أصبحت وفق المناسبات نأخذ في عين الاعتبار الأشياء التي يكثر عليها  الطلب والإقبال عليها يتضاعف باستمرار و الأسعار المنخفضة تخدم الزبون المحتاج وتخدم البائع الذي يهمه الربح فقط.لا سيما في هذه الأايام في ظل الأسعار الملتهبة التي تفرضها المحال التجارية مرجعة ذلك غلى نوعية الماركات العالمية.