دبي - صوت الإمارات
حددت وزارة التربية والتعليم المخرجات المتوقعة على مستوى المناهج الدراسية من الطلبة في مختلف المراحل التعليمية، وذلك بعد تطبيق المناهج المطورة وخطة التعليم الجديدة 2015-2021 ضمن نظام المسارين وما يتبعها من إلغاء ودمج وإضافة في المواد الدراسية بما يتناسب مع مهارات القرن الواحد والعشرين.
وأوضحت الوكيلة المساعدة للسياسات التعليمية في الوزارة الشيخة خولة المعلا،إن المخرجات تتركز في تسعة محاور هي الثنائية اللغوية الوظيفية، والعمل الجماعي والتواصل والقيادة، والهوية الوطنية، والابتكار والتفكير الناقد وحلّ المشكلات، والإلمام بالتكنولوجيا، وريادة الأعمال، والمهارات الصحية، والقبول المباشر بالجامعات، وفهم الدين الإسلامي وتطبيق تعاليمه.
وتحرص الوزارة في المحور الأول على أن يتعلم الطلبة التعبير عن احتياجاتهم الأساسية وأفكارهم ومشاعرهم بالعربية والإنجليزية من خلال الكتابة والتعبير الشفهي، مع التمكن من توظيف فنون اللغة ومهاراتها في التحليل العلمي وحل المشكلات والتفكير النقدي، وما يتبعه من تعزيز مهارات الاتصال والتواصل في المواقف الاجتماعية والوظيفية والأكاديمية.
وستتبع الوزارة في ذلك استراتيجيات حديثة تمكّن الطالب من تلك المهارات في اللغتين مع توفير المصادر والتقنيات الداعمة، علماً أن المواد الدراسية الإنسانية والعلمية ستدعم مهارات اللغتين في مناهجها.
وفي محور التربية الإسلامية، لفتت إلى أن الوزارة تعمل على تفاعل الطلبة بشكل إيجابي مع الإنسانية وفق منهجية التعامل الإسلامي القائم على العدالة والتسامح وذلك من خلال تدريس مادة التربية الإسلامية التي تهدف إلى تنشئة الطالب تنشئة متوازنة وسطية تجعل منه مسلماً متسامحاً محباً لدينه ووطنه وملتزماً بتعاليم ربه من خلال دراسته الشرعية.
وتابعت من المخرجات المرتبطة بمهارات العصر، أن يعبر الطلبة عن أفكارهم وآرائهم بانضباط وتوازن، متمكنين من استخدام مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات ومهارات التواصل بفاعلية، عبر استخدام لغة واضحة ومهارات في العرض والمناقشة، والوصول إلى مصادر المعرفة وتحليلها ونقدها وتطبيقها بصورة مبتكرة في مواقف حياتية واقعية.
ولفتت إلى أنه تم تضمين تلك المهارات في جميع المواد الدراسية التي ركزت على مهارات القرن الحادي والعشرين، العمل والتفكير الجماعي، مهارات التفكير باستخدام الأدوات المحفزة على ذلك، الاهتمام بالتعليم القائم على المشاريع، وربط المناهج الدراسية بالمختبرات الروبوتية، ودمج معايير STEAM في كل من مناهج العلوم والرياضيات وتقنية المعلومات والفنون، وفي الهوية الوطنية، يتوقع من الطلبة أن يعبروا عن انتمائهم إلى العائلة والمجتمع معتزين بالجذور الإسلامية والعربية لوطنهم الإمارات العربية المتحدة، مظهرين الوفاء والمواطنة والمسؤولية.