مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية

 نفى بيان صحفي صدر اليوم، السبت، عن مركز الشارقة الإعلامي الذراع الإعلامية لحكومة الشارقة، وجود أيّة علاقة أو صلة تربط مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية بأي مؤسسات تد عي بأن لها فروعًا أو مكاتب إقليمية تابعة للمدينة خارج حدود دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحديدًا في قطاع غزة في فلسطين كما تردد في بعض وسائل الإعلام الفلسطينية خلال الفترة الأخيرة.

وجاء في البيان الصحفي: "لقد ثبت لنا بالأدلة والوثائق أنّ هناك مؤسسة تحمل مسمى مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية في قطاع غزة في فلسطين هي مؤسسة الشارقة الإماراتية للخدمات الإنسانية/استبدل لفظ مدينة بمؤسسة/ ويزعم رئيس جمعية المقاصد الخيرية في غزة، المدعو محمد أمين شامية، بأنه المدير الإقليمي للمؤسسة وأنّ رئيس المؤسسة هي الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي، كما زعم بأنها زارت قطاع غزة أثناء العدوان الصهيوني الغاشم وهو ما لا صحة له على الإطلاق".

وأشار البيان إلى أنّ القائمين على هذه المؤسسة المزعومة يعملون على تنسيق مجموعة من الزيارات إلى المؤسسات والجمعيات العاملة في قطاع غزة ويلتقون بالمؤسسات الحكومية والشخصيات العامة إلى جانب الأفراد والعائلات المنكوبة حاملين معهم وعودًا بتمويل مشروعات مختلفة مدّ عين أنها تتبع لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية ويستخدمون لهذا الغرض شعارها واسمها.

ونفى البيان أيّة علاقة أو صلة لمدينة الشارقة للخدمات الإنسانية أو للشيخة جميلة بنت محمد القاسمي بالمؤسسة المزعومة أو المدعو محمد شامية أو أي مؤسسة أخرى تدعي صلتها بالمدينة خارج الدولة، مؤكدًا عدم التهاون عن اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة وملاحقة كل من يقف وراء تلك المزاعم أينما كان من خلال القنوات القضائية والدبلوماسية؛ إذ سيتم اتخاذ موقف حاسم أمام كل من يعمد إلى استغلال اسم وسمعة المدينة كمؤسسة أو المسّ بشخص المدير العام، الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي واستغلال اسمها.

 

ومن جهة أخرى حذر البيان الصحفي الصادر عن مركز الشارقة الإعلامي وبشدة من مغبّة التعامل مع المؤسسة المزعومة أو مع القائمين عليها ومن احتمالية تعرضهم إلى المساءلة القانونية والاشكالات القضائية.

من جانبها أكدت الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي وقوف المدينة إلى جانب أهل قطاع غزة وقضيتهم العادلة وما يعانونه من آثار مؤلمة نتيجة العداون الصهيوني الغاشم، مشددةً على رفض استغلال هذه الظروف القاسية لتحقيق أيّة مكاسب غير مشروعة باستخدام اسم المدينة.

وأوضحت الشيخة جميلة أنّ مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية هي إحدى مؤسسات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة التي تأسست العام 1979، لتكون أول مؤسسة إماراتية تقدم خدمات مُتخصّصة تهدف إلى تمكين وتدريب وتعليم وتأهيل وتشغيل الأشخاص من ذوي الإعاقة من مختلف الأعمار والجنسيات في دولة الإمارات العربية المتحدة ولديها فروع معتمدة في المنطقة الشرقية والوسطى في إمارة الشارقة هي خورفكان و الذيد وكلباء، بالإضافة إلى الفرع الرئيسي في مدينة الشارقة فقط, مؤكدة أنه لا يوجد أيّة فروع أخرى في الدولة أو خارجها عدا العلاقات الطيبة التي تربطها بكل الجهات العاملة في المجال في الوطن العربي.

ودعا البيان الصحفي الصادر عن مركز الشارقة الإعلامي كافة الجهات والأفراد إلى توخي الحيطة والحذر وعدم التعاطي مع أيّة جهات مزعومة تستغل القضايا الإنسانية لأهدافها الخاصة، مشددًا على ضرورة التأكد من هويتها وصفتها الرسمية.