طالب حقوقيون بإعادة مذيع  نشرة الأخبار الرئيسية في التلفزيون الرسمي المغربي الراضي الليلي  إلى سابق وظيفته في التعليم بعد ورود اسمه ضمن الموظفين الأشباح الذين يتقاضون أجورًا عالية من وزارة التربية الوطنية دون أداء المهام المسندة إليهم، كما يتقاضون في الوقت ذاته أجورًا من وزارات أخرى. هذا وتحول خلاف المذيع مع مديرة الأخبار في قطاع التلفزيون إلى مواجهة "سياسية" بعد أن اعتبر المذيع توقيفه عن تقديم نشرة الأخبار إلى جذوره الصحراوية، هذا في الوقت الذي نفت فيه فاطمة البارودي ادعاءات المذيع مشيرة إلى أن قرار التوقيف جاء بعد تمادي الراضي الليلي في رفض قراءة عناوين نشرة الأخبار كما يضعها رئيس التحرير، موضحة أن عناوين النشرات تتداخل فيها أمور كثيرة، ولا يحق للمذيع أن يتصرف فيها مادام الأمر يتعلق بنشرة رسمية لا تقبل الإرتجال.
وبنت إدارة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة قرار توقيف المذيع على تهديده لمديرة الأخبار بشن حرب عليها واصفًا إياها قائلا:" سأفتح عليك أبواب جهنم".