دارين خليفة

 كشفت الإعلامية في قنوات دبي ومديرة إدارة السعادة في نادي الوصل، دارين خليفة، عن أنها كانت مشجعة لنادي الشارقة، قبل أن تصبح متيمة بحب "الإمبراطور"، مؤكدة أنها كانت في موقف صعب بعد انضمامها إلى القلعة الصفراء في منصبها الجديد، بينما أعربت عن سعادتها بفوز الفهود الخميس الماضي، على "الملك" بهدفين دون رد.

وأوضحت خليفة أنه عندما تحدثت إدارة نادي الوصل معها لتولي مهمة إدارة السعادة في النادي، كان أول ما أكدت عليه أنها مشجعة لنادي الشارقة، لكنها الآن ستصبح منتمية إلى الفهود، وبات قلبها معلقاً بالأصفر، بعدما شاهدت الشعبية الكبيرة التي يتمتع بها الوصل، وتعرفت بصورة أكبر إلى تاريخ ونجوم القلعة الصفراء.

وأضافت: "واجهت موقفاً صعباً في بداية مهمتي مع الوصل، إذ إن أول مباراة حضرتها من ملعب زعبيل في افتتاح الموسم الجاري، شاءت المصادفة أن تكون أمام (الحب القديم) الشارقة، الذي بالتأكيد سيظل في القلب، لكنني كما قلت أصبحت متيمة بالأصفر، وأتمنى أن يشهد الموسم الجاري عودة الوصل لحصد البطولات".

وتابعت حديثها: "تكرر التفوق الوصلاوي الخميس الماضي على الشارقة، إذ كانت المباراة رائعة من الفريقين، والإمبراطور قدم مباراة كبيرة، وكنت سعيدة أكثر بالحضور الجماهيري الكبير، خصوصاً أن الفريق يحقق نتائج جيدة، وحصده انتصاره الرابع على التوالي في الدوري، وباتت لديه طموحات كبيرة في استعاده أمجاده".

وأشارت إلى أنها تشعر بالانبهار من الجماهيرية الكبيرة للإمبراطور، وهو ما ظهر في مباراة الديربي أمام النصر، لافتة إلى أنها حرصت على اصطحاب عدد من زميلاتها الإعلاميات لحضور اللقاء من قلب الملعب، إذ أعلنَّ مؤازرتهن للوصل، مضيفة: سأعمل على زيادة شعبية الوصل، واستقطاب أكبر عدد من المشجعات، الأمر الذي لاحظته بعد الإعلان عن انضمامي إلى الفهود، هو أنني وجدت تفاعلاً كبيراً من متابعي حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً من الجمهور السعودي الذي حظيت بشعبية كبيرة بينه، بعد مشاركتي في برنامج شاعر المليون، وعملي في قناة روتانا، لذلك كان أغلب التعليقات من المتابعين السعوديين أنهم أصبحوا مشجعين لنادي الوصل بعد انضمامي إليه، ودوماً ما يحرصون على تهنئتي عقب كل انتصار يحققه الإمبراطور.

وعن طبيعة عملها أوضحت: "في بداية الأمر وجدت انتقادات كبيرة على هذه الخطوة، سواء من نادي الوصل أو مني، ولكنني أعلم أن البدايات صعبة دوماً، وسأبذل قصارى جهدي للنجاح في هذه التجربة، التي سأكون متأكدة أن الأندية الأخرى ستقوم بتكرارها".

وتابعت: "أرى أن هذه الإدارة هي تطوير أفضل لما يسمى بخدمة العملاء، وما يجب أن نعلمه أن السعادة شيء نسبي، ولا يمكن إدراك سعادة الجميع، وإنما سنعمل من أجل تحقيق أفضل درجات السعادة، للوصول إلى الهدف من إنشاء هذه الإدارة في الوصل".