يُؤكّد مدير مكتب وزير "الطاقة" الإماراتي، الإعلامي طلال الفليتي، أن مهنة الإعلام تتغلغل في أنفاسه، فهو يهواها وينتمي إليها بشدة ويفخر بكل ما ينطوي تحت لوائها، لذا يجد نفسه في مهنة الإعلام قبل أن ينتمي إليها منذ أن كان صغيراً في سنوات الدراسة الأولى حيث كانت فترة العمل في الإذاعات المدرسية مع معلمي اللغة العربية في الطابور الصباحي إلى أن كبر وأصبح ملماً بجوانب الإعلام كافة.ولد الفليتيّ في إمارة أبوظبي عام 1976 وأنهى مرحلة الثانوية فيها وبعدها انتقل إلى جامعة عجمان لدراسة "بكالوريوس اللغة العربية" وتخرج منها عام 2002، واتجه إلى مجال التدريس في إحدى مدارس أبوظبي دامت قرابة العام، كما عمل في القيادة العامة للقوات المسلحة خلال الفترة من عام 1997 إلى 2002، وعمل في وظيفة مسؤول إداري أول في وزارة "شؤون الرئاسة" لعام واحد، وبعدها انتقل إلى مجلس أبوظبي للتعليم في منصب منسق تعليم عام "موارد بشرية"، وشغل أيضاً مدير العلاقات العامة والإعلام من 2011 إلى 2013 في جائزة خليفة التربوية التابعة لوزارة شؤون الرئاسة، ويعمل في الفترة الحالية مديراً لمكتب وزير "الطاقة" منذ 2013.
وشارك الفليتي في تقديم "أوبريت"، إبان اعتداء الغزو العراقي للكويت، ومثل دور الفدائي الكويتي في المسرح الوطني، كما شارك في تقديم مناسبات عدة منها مؤتمرات واحتفالات وطنية وملتقيات تقيمها بعض المؤسسات الحكومية والمجتمعية أو جمعيات النفع العام، وتميز بتقديم فيلم وثائقي عن مسيرة التعليم في الإمارات عبر "التعليق الصوتي"، في إذاعة أبوظبي، إضافة إلى تقديم فيلم دعائي قصير عن المخدرات، وتقديم برنامج الإرشاد الاكاديمي لطلبة الثانوية العامة في إذاعتي أبوظبي ودبي.يشهد له بالنجاح الباهر ممن حوله بالأخص حضوره الدورات في فعاليات منتدى الإعلام العربي الذي يعقد سنوياً، وقيامة بدور الراوي في "أوبريت كلنا خليفة" على الهواء مباشرة، وشغل منصب مدير الإعلام في اتحاد "الإمارات للشطرنج"، ومؤلف كتاب "رؤى وطنية" الذي حضر توقيعه وزير "الخارجية" عبدالله بن زايد.