جمعية الصحافيين

نظمت جمعية الصحافيين بالتعاون مع حملة حماية الصحراء أول من أمس السبت ندوة تثقيفية عن حماية البيئة الصحراوية ورحلة ترفيهية للصحافيين وأسرهم، في نادي الهوايات في دبي تحدث فى الندوة  رئيس حملة حماية الصحراء عارف العباروالإعلامي الدكتور عماد سعد وشاعر التراث محمد الهلي.
وأدارتها لولوة ثاني عضوة مجلس الإدارة رئيس لجنة الأنشطة والفعاليات في جمعية الصحافيين وشارك في الندوة والرحلة الترفيهية الصحافيون أعضاء الجمعية ومن المؤسسات الصحفية المختلفة بالدولة.

وأشارت لولوة ثاني :إن جمعية الصحافيين في الإمارات تحمل على كاهلها نشر الوعي حول أهمية البيئة من حولنا بصورها وأشكالها المختلفة بشكل عام ، والبيئة الصحراوية التي تنعم بها دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات المختصة بالشأن البيئي.
لافتة إلى أن الجمعية استثمرت مشاركة عدد من العائلات بصحبة الأطفال لتعزيز وعيهم جميعا بأهمية البيئة التي أولاها الآباء والأجداد من قبلهم عناية خاصة تجلت في أشكال احترامهم لها، وانقسمت العائلات على هامش الحدث إلى مجموعات تولت كل منها تنظيف المناطق القريبة من موقع الفعالية.
ومن جانبه أوضح رئيس حملة حماية الصحراء ورئيس مجلس إدارة نادي الهوايات عارف العبار:إن أولى دورات حملة حماية الصحراء انطلقت في العام 2008 وحققت النجاح تلو النجاح خلال السنوات المتلاحقة من خلال الوصول إلى أكبر الشرائح في المجتمع والعمل على تثقيفهم وتوعيتهم بأهمية الحفاظ على بيئتنا نظيفة وخالية من أية مواد ضارة للإنسان أو الحيوان في الصحراء.

وتحدث الدكتور عماد سعد عن أهمية الدور الإيجابي للإعلاميين ووسائل الإعلام في المساهمة بحملة حماية الصحراء من خلال المسؤولية المجتمعية تجاه مفردات بيئتنا المحلية تلبية لتوجيهات رجل البيئة الأول المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

وشدد على أن صحراء الإمارات ليست (قاحلة) بل على العكس تماما من ذلك، حيث تنبض بالحياة وبها العديد من النباتات البرية ولدينا 200 غابة صحراوية تحتوي على 16مليون شجرة تتركز في مدينة زايد، بينونة، غياثي، الوثبة والعين وتم تحويل 52 غابة إلى محميات طبيعية ( الغاف- السدر-السمر-الراك-السلم-النيم- الداماس) وصحراء الإمارات تستضيف 44 نوعاً من الثدييات الأرضية 3 أنواع منها مهددة بالانقراض .

وتستضيف 54 نوعاً من الزواحف مكونة من 12عائلة وتستضيف 441 نوعاً من الطيور منها 47 نوعاً من الجوارح، نوعان منها مهددان بالانقراض وبالإمارات 19محمية طبيعية منها 9 محميات برية و10بحرية مساحتها 5000 كيلومتر مربع تشكل 6%من مساحة الدولة.
تحدث الشاعر محمد الهلي عن ضرورة التكاتف للمحافظة على البيئة من خلال برامج واضحة وقال نحن نحتاج إلى استدراك الشيء ومقتنيات البيئة الصحراوية تزخر بالعديد من النباتات الطبية التي لها فوائد كثيرة للإنسان، مؤكداً على مسؤولية الإعلام لتوعية الجمهور من أجل المحافظة على البيئة بصفة عامة والبيئة الصحراوية بصفة خاصة.