المكتب الدائم لاتحاد الصحافيين العرب

دعا المكتب الدائم لاتحاد الصحافيين العرب، شعوب العالم للعودة إلى منطق العقل والحوار في حل المشاكل وعدم الاحتكام إلى السلاح مهما كانت الظروف، محذرًا من أنَّ ما يحدث في سورية والعراق وليبيا ما هو إلا مقدمة لتعميم تجربة تقسيم هذه الأقطار على بقية العالم العربي.

وشدَّد الاتحاد، في البيان الختامي لاجتماع الأمانة العامة للاتحاد الذي اختتمت أعماله، الثلاثاء في مدينة طنجة، على رفضه الحاسم لكل أشكال التدخل الأجنبي دوليًا وإقليميًا في كل من سورية والعراق وليبيا خصوصًا ومختلف دول العالم العربي عمومًا.

وأوضح البيان الذي وصل "المغرب اليوم"، أنَّ "الوضع المأساوي الذي تعيشه أقطار العالم العربي هو وليد هذه التدخلات التي تهدف إلى تحقيق مصالحها على حساب مصالح هذه الدول وشعوبها".

وطالب الاتحاد جميع القوى الوطنية المخلصة في العالم العربي إلى عدم الانسياق خلف مخططات القوى الطامعة، لاسيما بعد انزلاق الكثير من هذه القوى في فخ المذهبية والإقليمية البغيضة، وسفك دماء شعوبها من أجل تحقيق تلك المخططات سواء بقصد أو بغير قصد.

ودان الاتحاد، بأشد العبارات قيام التنظيمات المتطرفة بذبح وقتل وإحراق الأسرى والمواطنين، داعيًا إلى تكاثف الجهود الدولية في مواجهة التطرف وتجفيف منابعه ووقف الدعم الذي تقدمه بعض الدول والأطراف لجهة تسليح وتمويل وتدريب المجموعات المتشددة.