مجلس التعاون لدول الخليج العربية

يستعد برنامج " افتح يا سمسم" لدخول مرحلة الإنتاج الفعلي في كانون الثاني/ يناير المقبل حيث اجتمعت "اللجنة الاستشارية للتعليم" المؤلفة من عشرة ممثلين لعدد من الهيئات الحكومية والمؤسسات التعليمية من دول مجلس التعاون الخليجي، لمراجعة الملخص الإبداعي ومناقشة تطور المشروع والمحتوى التعليمي، ووضع توصيات للمرحلة التالية وأشرفت مؤسسة "بداية" للإعلام التي تم إنشاؤها خصيصًا لإنتاج برنامج "افتح يا سمسم" بحلته الجديدة، على أعمال "اللجنة الاستشارية للتعليم" التي تضم ممثلين عن مكتب التربية العربي لدول الخليج، ومجلس أبوظبي للتعليم، ومؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهيئة الصحة أبوظبي، وشركة تو فور فيفتي فور (منطقة إعلامية) وأكاديمية الشعر، وجامعة زايد وشركة مبادلة.وقالت المديرة التنفيذية لمؤسسة بداية للإعلام كايرو عرفات خلال مؤتمر صحافي أقيم في أبوظبي "نهدف من خلال برنامج افتح يا سمسم إلى إيجاد المرح المقترن بالإبداع وتحفيز البرامج التعليمية باللغة العربية، لنفتح بذلك آفاقًا جديدة للمنتجين المحليين لإنتاج محتويات عربية مخصصة للطفل العربي والخليجي".ومن المتوقع أن تقوم "بداية للإعلام" بتطوير فريق عمل مكون من كوادر خليجية وعربية يستعيد أبرز سمات مسلسل "سيسمي ستريت" (النسخة العالمية لـ افتح يا سمسم)وأعلنت الرئيسة التنفيذية للمنطقة الإعلامية الحرة في حكومة أبوظبي، نورة الكعبي، (تو فور فيفتي فور) أنها ستتولى تنفيذ مرحلة ما بعد الإنتاج الخاصة بالبرنامجولعب "افتح" يا سمسم دورًا في تشكيل ذاكرة أجيال عدة عبر شخصيات الدمى الخفيفة الظل التي تبحث عن المعرفة والتعلم حتى توقف إنتاجه لاحقًا في التسعيناتواشتهر البرنامج الموجه للأطفال من سن أربع إلى ست سنوات خلال ثمانينيات القرن الماضي في دول مجلس التعاون الخليجي، ولعب دورًا في تشكيل ذاكرة أجيال عدة عبر شخصيات الدمى الخفيفة الظل التي تبحث عن المعرفة والتعلم، حتى توقف إنتاج البرنامج لاحقًا في التسعينات.