اعضاء حركه 6 ابريل

القاهرة – محمد الدوي دعت حركة شباب "6 أبريل"، السبت، المتحدثين باتهامات عشوائية عن بعض أعضائها إلى أن "يأتوا بالدليل، حتى تحاسب هؤلاء الأعضاء قبل أن يحاسبهم القضاء. أما أن تكون التهم مفبركة، ولا تخرج إلا لوسائل الإعلام المختلفة، فإن الهدف منها هو تشويه الحركة". وأشارت الحركة، في بيان لها، إلى أنها "ستتبع الأساليب القانونية المتاحة كافة، للرد على من يلقون بهذه التهم، بل وملاحقتهم في ساحات القضاء".
وأضافت الحركة أن "ثورة 25 يناير هي ثورة حقيقية التحق بها "الإخوان" متأخرين، وبذلوا الجهد كله لخداعنا وركوب هذه الثورة للوصول إلى أهدافهم وهذا ما أثبتته الأيام".
وأوضحت الحركة أن "30 يونيو كان موجة أخرى من موجات ثورة 25 يناير، وكان نواته فكرة "تمرد"، التي خرجت إلى الدنيا على يد بعض شباب الثورة، وتضامن معهم وبقوة باقي شباب الثورة، ومن ضمنهم شباب "6 أبريل"، بعد أن انكشفت نوايا "الإخوان" بشكل واضح، وثبت فشلهم في إدارة شؤون البلاد".
وتابعت: ولكن حدث ما يشابه فعل "الإخوان" من أذناب نظام مبارك، الذين لحقوا بموجة 30 يونيو الثورية متأخرين أيضًا، فاعتقدوا أن بإمكانهم ركوب هذه الموجة لتحقيق أهدافهم بعودة نظام الفساد من جديد، وإعادتنا إلى دولة القمع والظلم مره أخرى، بل ووصل بهم الانحطاط إلى تشبيه ثورة يناير المجيدة بـ "النكبة".
ووجهت الحركة رسالة لرموز نظام مبارك، قالت فيها: نحن نقول لهم هيهات أن يحدث ما تأملون، ونؤكد أن الشعب المصري العظيم لن يقبل بهذا أبدًا. ومن ناحيتنا، نحن شباب "6 أبريل" نؤكد على استمرارنا في النضال، رغم جميع محاولات التشويه والحروب الموجهة إلينا، حتى نصل إلى هدفنا الأسمى، وهو الوصول إلى دولة مصرية ذات سيادة وديمقراطية، وفيها عدالة اجتماعية وحقوق مصانة لكل مواطن مصري في داخلها وخارجها.
وكشف موقع "ويكيليكس" عن "أسماء المصريين، الذين تلقوا أموالا من الخارج لدعمهم في عدة مجالات، وأن هؤلاء النشطاء تلقوا أموالا من السفارة الأميركية في القاهرة، وأن هذه الأسماء تضم شخصيات عامة ونشطاء حقوقيين وأفراد آخرين من عدة مؤسسات".
ووفقًا لما نشره موقع الوثائق الشهير "ويكيليكس"، فقد "تلقى هؤلاء دعمًا كبيرًا خارجيًا، منه ما لم يكن بتصريح من الحكومة المصريه"، وأكد الموقع أن "السفارة الأميركية عقدت عدة لقاءات سرية غير مُعلن عنها مع هؤلاء النشطاء، بغرض الاطلاع على الأوضاع الداخلية للبلاد".
ومن البيانات التي سرّبها الموقع، يتأكد حرص السفيرة الأميركية على سرية اللقاءات، وأسماء عدد كبير من النشطاء الذين أطلعوها على الوضع في مصر.
وقال الموقع: إن بعض هذه اللقاءات، كانت في منزل السفيرة الأميركية، وليست في السفارة، أما عن الأسماء التي كشفها الموقع وحصلوا على التمويل الخارجي، فكان من أبرزها: وائل غنيم، وائل عباس، عمرو حمزاوي، إسراء عبد الفتاح، وائل قنديل، أسماء محفوظ، أيمن نور، أحمد دومة، علاء عبد الفتاح، نوارة نجم، عبد الرحمن عز، عصام سلطان، المعتز بالله عبد الفتاح، أحمد ماهر، جهاد الحداد، هشام البسطويسي، غادة شهبندر، حافظ بو سعدة، ناصر أمين، عمرو الشوبكي، أحمد سميح، مازن حسن، حمدي قناوي، دعاء قاسم، مروة مختار، جميلة إسماعيل، مايكل منير، هشام قاسم، باربره إبراهيم، سها عبد العاطي، حسام بهجت، معتز فجيري، إنجي الحداد، بهي الدين حسن، محمد شلبي.