القاهرة ـ أحمد عبدالصبور
أجّلت محكمة جنايات أمن الدولة العليا، الأربعاء، محاكمة 26 متهمًا في قضية "خلية مدينة نصر"، المتهمة بالتخطيط لأعمال "إرهابية"، إلى جلسة 20 تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، لاستكمال سماع شهود الإثبات، وألزمت النيابة العامة بإخطار الشهود، وأمرت بالقبض على المتهم إسلام طارق وحبسه على ذمة القضية. وقد اختتمت المحكمة، الأربعاء، سماع شهود الإثبات، حيث قال الشاهد تامر رجب سعيد، عريف شرطة في مديرية أمن الغربية، "أعمل سائق على عربة شرطة، أنا وزميلي، للتمركز في مقر خدمتنا على الطريق، وقد لاحظنا سيارة على الطريق تأتي وتعود، فذهبنا إليها، وكان بها شخص واحد فقط، وفجأة خرج اثنان آخران من جانب الطريق، واستقلّا السيارة، فأصبح بها ثلاث أشخاص، وقاموا بإطلاق أعيرة نارية علينا، حتى أُصيب زميلي بشظاية إحدى الطلقات، فاتصلت بالإسعاف وأبلغت المديرية، ووقتها انحرفت هذه السيارة من على الطريق وغرست في الرمل، وعندما جاءت قوات الشرطة كان المتهمون قد هربوا، فقامت الشرطة بتفتيش السيارة، ووجدت قنبلة، ومتفجرات، وسلك طويل، وطلقة 9 ملي، وبطاقة أحد الأشخاص". وفي إجابة عن أسئلة الدفاع، أقرّ الشاهد، أن "هذا المكان لا يوجد به أية منشآت حيوية، ولكن كان هناك مسجد بالقرب من مكان الحادث، وأنه لا يعلم ما الغرض من وجود هذه المتفجرات ف هذا المكان، ويُسأل في ذلك صاحب هذه المتفجرات"، مرجحًا أن يكون الغرض من وجود المتفجرات في هذا المكان هو التدريب. يُذكر أن المتهم إسلام طارق محمد، قد أُخلي سبيله من النيابة، وسلّم نفسه إلى المحكمة، الأربعاء، لحضور الجلسات، فأصدرت المحكمة قرارها السابق.