عناصر تابعة للجيش السوري الحر

استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية مع انتهاء، السبت، توثيق 106 قتلى بينهم 15 طفلاً، و12 سيدة وقتيل تحت التعذيب، 28 في دمشق وريفها، 23 في حلب، 22 في درعا، 16 في إدلب، 8 في حماه، 7 في حمص، و4 في دير الزور. ووثقت اللجان 535 نقطة للقصف في سورية، وغارات الطيران الحربي في 46 نقطة، والبراميل المتفجرة في الجنينة والأندرين والمكيمين في حماه، والسفيرة بحلب، وكفرنبل بادلب، وصواريخ أرض أرض استهدفت أحياء دير الزور، العرضي، خسارات، السيدة زينب بريف دمشق، المكيمن في حماه، الشدادي في الحسكة، الطيبة في درعا، وسُجِل القصف المدفعي في 171 نقطة، والقصف الصاروخي في 155 نقطة، والقصف بقذائف الـ"هاون" في 148 نقطة.
واشتبك "الجيش الحر" مع القوات الحكومية في 173 نقطة، استهدف من خلالها، في دمشق وريفها رحبة الدبابات في حي جوبر، وحاجز بيجو في سبينة، وتجمعات القوات الحكومية في منطقة المرج، واستطاع إعادة السيطرة على جسر زملكا والأبنية المحيطة به بعد اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية، كما استهدف تجمعات القوات الحكومية في الزمانية، وقتل عدداً من عناصر لواء "أبو الفضل العباس"، وجرح عدداً آخر بتفجر أحد مقراتهم في السيدة زينب، وقتل "الحر" 37 عنصراً من لواء "أبو الفضل العباس" بينهم اثنين يحملون الجنسية الإيرانية وآخر لبناني والبقية عراقيي الجنسية بالاشتباكات في الذيابية والحسينية.
وفي دير الزور، استهدف "الحر" تجمعات القوات الحكومية داخل المدينة، كما استهدف بصواريخ محلية الصنع فرع أمن الدولة، واستهدف بالمدفعية تجمعات القوات الحكومية على الجبل.
وفي درعا، فجّر الحر أحد الأبنية التي تتحصن بها القوات الحكومية في الحي الجنوبي في بصرى الشام، كما استهدف بقذائف الـ"هاون" القوات الحكومية التي تحاول اقتحام حي طريق السد. وفي حلب استهدف "الحر" مبنى الدفاع الوطني.
وفي إدلب استهدف بالمدفعية وقذائف الـ"هاون" مبنى القيادة في معسكر وادي الضيف، ما أدى إلى اشتعال النيران في داخله. وفي حمص استهدف بقذائف الـ"هاون" تجمعات القوات الحكومية في قرية قني العاصي، وفي حماه استهدف "الحر" حاجز السمان