دمشق - جورج الشامي
استطاعت لجان التنسيق المحلية في سورية مع، انتهاء الأحد، توثيق ثلاثة وسبعين قتيلاً بينهم تسعة أطفال، أربع سيدات، وخمسة تحت التعذيب، فيما اشتبك "الجيش الحر" مع قوات الحكومة في 168 نقطة كان أعنفها دمشق وريفها وحماه، بينما أسقط "الحر" طائرة لنقل الضباط في جبل
الزاوية في إدلب على متنها عدد من الضباط، في حين سيطر "الجيش الحر" على المركز الحدودي 64 في درعا، على الحدود الأردنية السورية، وقتل عددًا من العناصر، وسيطر على عدد من الأسلحة والذخيرة.
وسجلت اللجان المحلية مقتل واحد وعشرين في دمشق وريفها، ستة عشر في إدلب، عشرة في حلب، ثمانية في حمص، سبعة في حماه، ثلاثة في درعا، ثلاثة في الرقة، اثنين في القنيطرة، وواحد في كل من دير الزور، والحسكة.
وأحصت اللجان 507 نقطة للقصف في سورية، غارات الطيران الحربي في 47 نقطة كان أعنفها إدلب وحلب، البراميل المتفجرة في أبلين، احسم، جبل الأربعين وجبل الزاوية في دلب، مطار الجراح العسكري في حلب، وحاجز الزلاقيات المحرَّر في حماه، صواريخ أرض أرض استهدف تمدينة الباب في حلب،
القنابل الفراغية استهدفت كورين في إدلب، والعسالي في دمشق، القنابل العنقودية استهدفت حاجز الزلاقيات المحرر في حماه، القصف المدفعي سُجل في 164 نقطة، تلاه القصف الصاروخي في 151 نقطة، والقصف بقذائف الهاون سُجل في 129 نقطة في سورية.
فيما اشتبك "الجيش الحر" مع قوات الحكومة في 168 نقطة كان أعنفها دمشق وريفها وحماه.
في دمشق وريفها استهدف "الحر" مراكز تجمع لقوات الحكومة على دوار المواصلات والرحبة 411 ومنطقة المواصلات في حرستا بقذائف الهاون والرشاشات وحقق إصابات مباشرة، واستهدف "الحر" حاجز الدوار في السيدة زينب بقذائف عدة وحقق إصابات مباشرة، كما صدّ محاولات عدة لقوات الحكومة باقتحام بلدة جبعدين، واستهدف حاجز النور بقنابل محلية الصنع وحقق إصابات مباشرة.
في حماه سيطر "الجيش الحر" على حاجز الزلاقيات بشكل كامل بعد اشتباكات وحصار دام لأيام عدة، ودمر دبابتين وشيلكا وأعطب أخرى، وفي المغير استهدف "الحر" مقرات لقوات الحكومة بقذائف عدة وحقق إصابات مباشرة، كما استهدف حاجز الحماميات وحقق إصابات مباشرة، واستهدف "الحر" حاجز الشيلوط بقذائف عدة وحقق إصابات مباشرة.
في حلب ستهدف "الحر" بقذائف الهاون مراكز تجمع لقوات الحكومة في كفرحمرة وحقق إصابات مباشرة، كما استهدف مقرات للحكومة في بلدتي نبل والزهراء بقذائف عدة وحقق إصابات مباشرة، وقصف "الحر" معمل الكرتون، الذي يُعتبر مقرًّا لقوات الحكومة بصواريخ محلية الصنع وحقق إصابات مباشرة، وقتل بعض العناصر.
في إدلب أسقط "الحر" طائرة لنقل الضباط في جبل الزاوية على متنها عدد من الضباط، وسيطر على حاجز الكنسروة على مداخل المدينة الغربية، بعد اشتباكات عنيفة دامت لأيام عدة مع قوات الحكومة.
في دير الزور استهدف "الحر" مراكز لقوات الحكومة في حاجز الطحطوح وحقق إصابات مباشرة، كما استهدف "الحر" مراكز تجمع لقوت الحكومة في حي الصناعة وحقق إصابات مباشرة.
في الرقة استهدف "الحر" مطار الطبقة العسكري بقذائف عدة، كما استهدف الفرقة 17 بقذائف عدة وحقق إصابات مباشرة.
وفي درعا سيطر "الجيش الحر" على المخفر الحدودي 64 على الحدود الأردنية السورية، وقتل عددًا من العناصر، وسيطر على عدد من الأسلحة والذخيرة.