الإعصار "هايان"

أعلّنت لجنة الصليب الأحمر الفلبينية أنّ عدد ضحيا إعصار "هايان" في البلاد وصل إلى 1200 قتيلاً. وأكدّ وزير الطاقة الفلبيني جيريكو باتيلا أنّ عدد ضحايا الإعصار "هايان" قد يتجاوز إلى المئات. وأشار في حديث أدلى به للتلفزيون المحلّي عقب زيارته إلى المنطقة المنكوبة، إلى "أن مدن بالو وأورموك وبراوين كان منظرها متشابها، الأبنية بدون سقوف مغطاة بجذوع الأشجار". ونقلت وسائل إعلام محلّية عن نائب المُدير العام لسلطة الطيران المدني في الفيليبين غون اندروز، تأكيده أنّ مدير مطار تاكلوبان أبلغ مقر السُلطة في مانيلا عبر اللاسلكي عن وجود "أكثر من مئة قتيل على جنبات الطرق، إضافة إلى مائة جريح". وأوضح أنّ "هذا التقرير وصلنا من مدير المطار، ولذلك نعتبره موثوقاً". وحسب وسائل إعلام فلبينية، امتدت المنطقة المنكوبة لـ600 كم من الشرق إلى الغرب عبر الجزء الأوسط للبلاد. وتسبب الإعصار في قطع الاتصالات الهاتفية، وأكدت السلطات رسميًا حتى الآن مقتل 14 شخصًا من سكان الجزر الفلبينية التي تعرضت لضرب الإعصار، بينهم سيدة في الـ27 من العمر توفيت بسبب نوبة قلبية، واعتُبر 12 مواطنًا في عداد المفقودين. وأجلّت السلطات  أكثر من 200 ألف شخص من المناطق التي من المتوقع أنّ يضربها الإعصار بعد ساعات، وسخرت 170 ألف جندي لإجراء أعمال الإغاثة.
وتحدثت حصيلة سابقة عن مقتل 20 شخصاً في بلده ضربها الإعصار القوي "يولاندا" في الفلبين، التي لا تزال تتخذ إجراءات وقائية مُشددة بانتظار انحسار هذا الإعصار القوي في وقت لاحق من السبت أو صباح الأحد.
وأفادت وكالة الأنباء الفلبينية أنّ 20 شخصاً، 11 منهم غرقوا بعدما ضربت عاصفة قويّة ناجمة عن الإعصار "يولاندا" بلدة بالو.
وذكرت أنّ غالبية الضحايا يعانون من إصابات شديدة في الرأس والجزء الأعلى من الجسم، ما يشير إلى أنّه اصطدموا بأشياء صلبة.
وتستمر الإجراءات الوقائية في المناطق كلها التي ضربها الإعصار، وعُلّقت الصفوف الدراسية والرحلات الجوية، وتم إجلاء مئات الآلاف إلى مراكز خاصة.