القاهرة ـ محمد الدوي
أكد أمين الإعلام في الحزب "المصري الديمقراطي" في القليوبية محمد على نور، أن الحزب يدين فضّ اعتصام عمال مصنع السويس للصلب، على خلفية فصل 45 عاملاً.
وقال نور، في تصريحات إلى "مصر اليوم"، "نؤكد كامل تضامنا تجاه عمال مصر و تجاه اعتصاماتهم، ونؤكد أن ثورة يناير العظيمة قامت من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، وإننا لن نتنازل عن هذه المطالب تحت أي ظروف، ويستنكر الحزب الاعتداء
على المعتصمين العمال، ونقول إن هذا ما خرجنا من أجله، هو أن يطالب الشعب بحقوقه بطرق سلمية، من دون التعدي عليهم أو اعتقالهم، ونتخوّف من إعادة أسلوب النظام القديم بهذه الأساليب لقمع الحريات والحقوق، وبدلاً من استخدام القوه ضد هؤلاء العمال المتظاهرين، يجب على الحكومة تحقيق الحياة الكريمة لعمال مصر، بدلاً من قمع حريتهم وسلب حقوقهم وسحلهم والقبض عليهم".
وطالب "المصري الديمقراطي" بسرعة الإفراج عن العمال الذين تم اعتقالهم أثناء فضّ الاعتصام، وعودتهم إلى عملهم فورًا، وعودة العمال الذين تم فصلهم أيضًا، وتوفير سبل الراحة كافة لهم، مؤكدًا أن "أداء الحكومة الانتقالية حتى الآن باهت، وبلا خطة عمل لتحقيق أهداف الثورة، في ظل المطالبة المستمرة بتحسين أوضاع المعيشة والعدالة الاجتماعية والأمن، وأنه سيواصل الضغط على الحكومة والرئاسة، لتحقيق مطالب الثورة، وأن الثورة مستمرة حتى تحقق أهدافها كاملة".
ودعا الحزب إلى فتح تحقيق فوري ومحاسبة المسؤولين عن قرار فضّ الاعتصام السلمي بالقوة، مؤكدًا حق العمال في الإضراب والاعتصام، والحدّ من انتشار هذه التصرفات القمعية.