القاهرة - علي رجب
رصد تقرير مؤشر الديمقراطية الصادر عن المركز التنموي الدولي، خروج المتظاهرين في الشارع المصري في 336 احتجاجاً في مظاهرات 30 حزيران/يونيو المنصرم المطالبة بإسقاط النظام، خلال الأحد والاثنين الماضيين، شارك فيها أكثر من 20 مليون متظاهر، متحدين في هدفهم، فليس لديهم سوى مطلب واحد وهو إسقاط نظام الإخوان.
ورصد المؤشر قيام الأهالي والمواطنين
بالتعاون مع النشطاء ومختلف القوى الثورية في 287 احتجاحاً، في حين خرج المحامون في 10 مظاهرات احتجاجية، والموظفون في القطاع الحكومي نظموا 9 احتجاجات، ونواب مجلس الشورى( 9 )، العمال (6 )، العاملون في القطاع الأمني (5)، القطاع السياحي (3)، فيما شارك كل من العاملين في القطاع الطبي والتعليمي والقضاة، الأدباء والفنانون، الإعلاميون ، والفلاحون في مظهر احتجاجي واحد.
واستخدم المصريون الأشكال الاحتجاجية كافة للمطالبة بإسقاط النظام، وكان على رأسها المسيرات، حيث قام المتظاهرون بـ 123 مسيرة، 68 حالة تظاهر، 59 حالة لإغلاق هيئات حكومية، 28 حالة قطع طريق، 10 حالات تقديم استقالة، 9 حالات عصيان مدني، 9 حالات لإعلان إقالة المحافظين، 9 حالات لاقتحام مقرات الإخوان، 6 حالات اعتصام، 4 حالات لإعلان استقلال المدن، 3 حالات لحصار الهيئات، 3 حالات إضراب عن العمل، وحالتي تجمهر، ووقفتين احتجاجيتين، وحالة واحدة لاقتحام هيئة.
وانتفضت محافظات مصر جميعها، حيث احتلت القاهرة المركز الأول بـ 42 احتجاجاً، القليوبية 31، كفر الشيخ 30، الغربية 29، المنوفية 28، الشرقية 21، الدقهلية 16، الاسكندرية 15، قنا 14، دمياط 14، البحيرة 13، الاسماعيلية 10، البحرالاحمر 8، الجيزة 7، جنوب سيناء 7، بورسعيد 7، السويس 7، الأقصر 5، أسيوط 5، المنيا 5، أسوان 5، بني سويف 4، الفيوم 4، سوهاج 4، شمال سيناء 2، وكل من الوادي الجديد ومرسى مطروح حالة احتجاجية فقط.
ولاحظ التقرير "مشاركة النساء في الاعتصامات المطالبة بإسقاط النظام في صعيد مصر ولأول مرة، كما عمت محافظات الدلتا المختلفة مثل الشرقية والدقهلية والغربية مشاركات غير مسبوقة النظير من النساء المصريات في شكل يعكس الوعي المرتفع لدى سيدات مصر وغياب أي تأثير سلبي لمحاولات الإرهاب التي قام بها النظام الحالي لمنعهم من المشاركة كأهم الفصائل في المظاهرات" على حد وصفه.
وأضاف التقرير "أن المتظاهرين التزموا بالسلمية في المظاهرات كافة، فيما عدا حالات بسيطة حدثت عندما تشابك المتظاهرون مع الإخوان مثلما حدث في أسيوط، بني سويف، البحيرة، القاهرة.