بغداد ـ صوت الامارات
هاجم مسلحون ملثمون المعتصمين في منطقة الناصرية جنوب شرق العاصمة العراقية بغداد، حيث أحرقوا الخيام وأطلقوا الرصاص وسط أنباء عن سقوط إصابات، الثلاثاء، وتحدث شهود عيان، عن سقوط جرحى من جراء إطلاق الرصاص عليهم.وهاجم مسلحون، كانوا يستقلون مركبات حكومية، وفق النشطاء، المعتصمين في ساحة الحبوبي.
وقال ناشطون، على شبكات التواصل الاجتماعي، إن مشيعين لنعش رمزي لقاسم سليماني وأبو مهدي المهندس هاجموا المعتصمين، وأحرقوا خيامهم.
وقال أحد الناشطين على تويتر إن مسلحين يستقلون مركبات “بيك أب” “استغلوا تشييع المهندس ودخلوا إلى الناصرية من جهة سيد دخيل وأطلقوا النار على كل من في الشارع..”.
وأضاف أن المسلحين “اتجهوا إلى ساحة الحبوبي وأطلقوا النار على الشباب وأحرقوا الخيم وعادوا من نفس الطريق وإصابات من بين المواطنين..”.
وكانت مواجهات قد اندلعت، الأحد الماضي، بين محتجين رفضوا دخول مسيرة جنائزية لتشييع رمزي لسليماني والمهندس إلى شارع الحبوبي وسط المدينة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة متظاهرين بجروح جراء إطلاق نار من قبل المشيعين، وفقاً لمصادر طبية في الناصرية، بحسب وكالة فرانس برس.
وشهدت بغداد وكربلاء، اليوم الثلاثاء، تظاهرات شعبية حاشدة ضد قرار مجلس النواب العراقي الذي يوصي الحكومة بالعمل على إنهاء الوجود الأجنبي في البلاد، رفضين ما اعتبروه إقحام العراق في حرب بالوكالة عن إيران.
وحمل المتظاهرون في كربلاء شعارات “البرلمان العراقي لا يمثلني”، واصفين السلطة سواء في البرلمان أو الحكومة بـ “العدوة للشعب الوطن”.
واتهم المحتجون الطرفين بالعمل “ضد مصالح الوطن والانحياز لمحور ضد محور آخر”، في إشارة إلى قرار البرلمان بإنهاء الوجود لأجنبي في البلاد.
وصوت البرلمان على القرار وسط غياب شبه تام لممثلي معظم مكونات الشعب العراقي، لاسيما السنة والأكرا
قــــد يهمـــــــــك أيضًــــــــــا:
استدعاء مسؤولين عراقيين ونائب عن كتلة الصدر يُؤكِّد أنّ استقالة الحكومة "أولوية"
مكافحة الشغب العراقية تُسيطر مُجدَّدًا على جسر الأحرار واستمرار عمليات الكر والفر