طرابلس ـ مصطفي سالم
شهدت كلية ضباط الشرطة في العاصمة الليبية طرابلس، الخميس، احتفالا بتخريج الدفعة الأولى من منتسبي اللجنة الأمنية العليا المؤقتة في وزارة الداخلية حاملي المؤهلات العلمية العليا والبالغ عددهم (1154) ضابطًا بعد تحرير ليبيا، فيما جرى بهذه المناسبة استعراض لكراديس الخريجين الذين قدموا لوحات فنية، وعروضًا عملية في مجال حماية الشخصيات، والتدريبات على المهام الأمنية، وتوزيع شهادات
التقدير على المتميزين في هذه الدفعة، هذا وقال رئيس اللجنة الأمنية طرابلس هاشم بشر "إن تخريج أول دفعة من منتسبي اللجنة الأمنية بكلية ضباط الشرطة بعد التحرير تعتبر رسالة لكل من يقول ان اللجنة الأمنية لا تريد الانخراط في وزارة الداخلية وان تبقى جسما مستقلا وهؤلاء الشباب أفضل مثال للرغبة بالالتحاق بهيئة الشرطة" .
وعبر وكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية البهلول الصيد في مستهل كلمته في الحفل عن تهانيه لخريجي هذه الدفعة من منتسبي اللجنة الأمنية العليا .
وأعرب عن الثقة في أن هؤلاء الضباط من حملة المؤهلات العليا ستتعزز بهم المؤسسة الأمنية وفق أحدث التقنية المعلوماتية في مجال العمل الأمني، وأن يساهموا بكل فاعلية في تحقيق أمن الوطن والمواطن.
من جهته، قال رئيس اللجنة الأمنية العليا العقيد محمد سويسي نحتفل اليوم بتخريج أول دفعة من الضباط بعد تحرير ليبيا والذين كانوا بالأمس شبابا منتسبين للجان الأمنية يرابطون في كل ربوع ليبيا للحفاظ على أمنها واستقرارها.
أكد أن هؤلاء الضباط سيكونون في المستوى المطلوب لمساندة ودعم جهاز الشرطة من أجل أن تنعم ليبيا بالأمن والأمان .
وبدوره قدم مدير كلية ضباط الشرطة العقيد يحي طابونة التهنئة لخريجي هذه الدفعة من منتسبي اللجنة الأمنية العليا، حاثا هؤلاء الشباب على العمل وتسخير كل ما تعلموه للإسهام في بسط واستتباب الأمن وإرساء دولة القانون وحماية حقوق الإنسان في ليبيا الجديدة .
وتوجه بالشكر والتقدير لكل الأساتذة والضباط وضباط الصف الذين أشرفوا على تدريب وتخريج هذه الدفعة .
وقال رئيس اللجنة الأمنية طرابلس هاشم بشر "إن تخريج أول دفعة من منتسبي اللجنة الأمنية بكلية ضباط الشرطة بعد التحرير تعتبر رسالة لكل من يقول ان اللجنة الأمنية لا تريد الانخراط في وزارة الداخلية وان تبقى جسما مستقلا وهؤلاء الشباب أفضل مثال للرغبة بالالتحاق بهيئة الشرطة" .
وأكد أن هؤلاء الشباب هم من ذوي المؤهلات العليا في مختلف التخصصات العلمية الذين رغبوا في العمل الأمني وأرادوا أن يساهموا في تأمين البلد وحماية المواطن .