الرئيس الموَقَّت عدلي منصور في جولة خليجيَّة

غادر الرئيس المصري الموقَّت عدلي منصور، مطار القاهرة، صباح الأربعاء، متجهًا إلى الكويت، في ثاني جولاته الخليجية منذ توليه منصبه في تموز/ يوليو الماضي، بعد زيارة للملكة السعودية، وتستغرق زيارة منصور في الكويت بضعة أيام، ويبحث خلالها الملفّات المشتركة بين الجانبين، والتي سيأتي الملفّ الاقتصاديّ في مقدمتها، ويليها الملفّ السياسيّ وتقديم الشكر و"الإعراب عن تقدير مصر لدولة الكويت على موقفها الداعم لها، ومساندتها خلال المرحلة الحالية".ومن المقرَّر أن يكون في استقبال الرئيس عند وصوله إلى مطار الكويت أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، فضلاً عن كل من ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، ورئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، ووزير الخارجية صباح الخالد الحمد الصباح.
وتُعقد جلسة محادثات منفردة بين منصور وصباح الأحمد، تليها جلسة محادثات موسَّعة، فمأدبة غداء يقيمها أمير دولة الكويت تكريمًا للرئيس الموقّت.
ويختتم الرئيس الموقّت منصور جولته الخليجية بزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث من المقرر أن يكون في استقباله رسميًا في مطار أبو ظبي ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ووزير العدل الإماراتي الدكتور هادف الظاهري.
ومن المقرر أن يَعقد الرئيس الموقّت جلسة محادثات مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، الخميس، في قصر الروضة في مدينة العين، تليها مأدبة غداء يقيمها ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تكريمًا للرئيس المصري الموقَّت في قصر الإمارات، كما يعقد منصور لقاءً مع نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم إمارة دبى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
وأعلن  أمير الكويت صباح الأحمد الصباح تضامنه الكامل مع "ثورة 30 يونيو" وكانت الكويت من أوائل الدول العربية بل الخليجية التي تعترف بـ "خارطة الطريق" المصرية، وتساهم في دفعها للنجاح، حيث قدمت قرابة 3 مليارات دولار كقروض لدعم الاحتياطي النقدي، فضلاً عن مناقشة مساندة مصر بمنحة لا تُردُّ قيمتها مليار دولار.
وكانت كذلك دولة الإمارات العربية من أولى الدول العربية التي اعترفت بـ "خارطة الطريق" المصرية، ودعمت الحكومة المصرية بشكل كامل، وضخت معونات تزيد على 4 مليار دولار.