دمشق - جورج الشامي
لاتزال المعارك مستمرة على مختلف محاور القتال في سورية، وجديدها ما أعلن عنه المرصد السوري لحقوق الإنسان من محافظة حلب حيث دارت اشتباكات فجر الجمعة بين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي ومقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام، في محيط قرية معرين، وترددت معلومات عن مصرع ما لا يقل عن 3 مقاتلين
من الدولة الإسلامية، نتيجة الاشتباكات واستهداف سيارة لهم من قبل وحدات الحماية، كان يستقلها مقاتلون من "الدولة الاسلامية" على طريق معرين، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة السفيرة، ما أدى الى وقوع أضرار في ممتلكات المواطنين، بينما نفذ الطيران الحربي غارة على منطقة النقارين، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية. وفي محافظة درعا ، وحسب المرصد السوري فقد نفذ الطيران الحربي غارتين على المنطقة الشمالية من حاجز "التابلاين" بين مدينتي داعل وطفس، ولا معلومات عن خسائر بشرية، بينما استشهد مقاتلان من الكتائب المقاتلة في اشتباكات مع القوات النظامية، في منطقة حاجز التابلاين. كما تتعرض مناطق في بلدات النعيمة والمليحة الشرقية والشيخ مسكين لقصف من القوات النظامية، دون إصابات حتى الآن، واستهدف مقاتلو الكتائب المقاتلة بعدد من قذائف الهاون، تجمعات ومقار للقوات النظامية في ملعب البانوراما، في حي القصور بمدينة درعا، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر في صفوف القوات النظامية. وفي محافظة دمشق تعرضت مناطق في مخيم اليرموك لقصف من القوات النظامية صباح اليوم، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما دارت اشتباكات بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في الجهة الجنوبية من حي القابون، إثر محاولة للاخير اقتحام المنطقة التي تسيطر عليها الكتائب المقاتلة. أما في محافظة ريف دمشق فقد نفذ الطيران الحربي غارتين على وسط واطراف مدينة عربين، وهناك معلومات عن سقوط عدد من الجرحى، كما وردت معلومات عن استشهاد ما لا يقل عن 20 مقاتلاً من الكتائب المقاتلة في كمين نصبته لهم القوات النظامية بالقرب من بلدة العتيبة. كذلك تدور اشتباكات عنيفة بين مقاتلي الكتائب المقاتلة والقوات النظامية في محيط حاجز النور ببلدة المليحة، وسط قصف من القوات النظامية على محيط حاجز "تاميكو" بقذائف الهاون والدبابات، ولا معلومات عن إصابات حتى الآن. وبالانتقال الى محافظة القنيطرة فقد أفاد المرصد السوري وقوع اشتباكات بين مقاتلي عشر كتائب وألوية مقاتلة من طرف ومقاتلي القوات النظامية من طرف آخر فجر اليوم، في منطقة الناصرية بالريف الجنوبي، وسط قصف من القوات النظامية على مناطق تمركز الكتائب المقاتلة ما أدى الى سقوط جرحى، وهناك انباء تحدثت عن سقوط عدد من الشهداء، بينما استهدف مقاتلو الكتائب المقاتلة تمركزات ومواقع للقوات النظامية في اللواء 61 بتل الجابية بعدد من قذائف الهاون، ولا معلومات عن حجم الخسائر في صفوف القوات النظاميةـ كما قصفت القوات النظامية قريتي السكرية وقرقس، دون خسائر بشرية. وفي حافظة اللاذقية نفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في جبل التركمان، ولا معلومات عن خسائر بشرية. كذلك نفذ الطيران الحربي غارات على مناطق في بلدة مهين وقرية حوارين في حمص، ولا معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، في حين تستمر الاشتباكات بين القوات النظامية ومقاتلي جبهة النصرة التي تقود العمليات مدعمة بمقاتلين من الدولة الإسلامية في العراق والشام والكتيبة الخضراء التي تعرف باسم كتيبة "الاستشهاديين"، ومقاتلين من كتيبة مغاوير بابا عمرو، وكانت جبهة النصرة والدولة الإسلامية والكتائب المقاتلة الاخرى قد سيطروا على بئر الغاز قرب بلدة صدد، ومفرزة الامن وكتيبة الهجانة في محيط مستودعات الاسلحة قرب بلدة مهين التي تعد أضخم مستودعات الأسلحة في سوريا، والتي تسعى جبهة النصرة والكتائب المقاتلة معها إلى السيطرة عليها. وقال سكان من بلدة صدد التي يقطنها مواطنون من اتباع الديانة المسيحية للمرصد السوري لحقوق الانسان أن المقاتلين الذين يسيطرون على الحي الغربي او ما يعرف بطريق دمشق وحي التل الواقع شرق البلدة على طريق مهين، يمنعون الاهالي في هذين الحيين من النزوح عنهما، وذلك بعد أن نزح الكثير من أهالي البلدة، وإن المرصد السوري لحقوق الإنسان يتوجه بالنداء العاجل إلى منظمتي الصليب الأحمر والهلال الأحمر، لإجلاء العالقين والجرحى في حيي التل والحي الغربي.
اما في محافظة ادلب فقد أفاد المرصد السوري لحقوق الانسانعن ان طائرة حربية غارة على بلدة سراقب ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية وأخيراً في محافظة حماة سيطر مقاتلو الكتائب المقاتلة على حاجز المداجن بالريف الشمالي، واستولوا على أسلحة وذخيرة، عقب اشتباكات مع القوات النظامية.