رام الله – وليد أبوسرحان
رام الله – وليد أبوسرحان
دعت عضو "اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية" د. حنان عشراوي، الاثنين، "الاتحاد الأوروبي" إلى التحقيق في تقرير الـ "صنداي تايمز" المضلل بشأن تمويل الاتحاد الأوروبي، والمزاعم بشأن سوء الإدارة الفلسطينية في التصرف بمليارات الدولارات من المساعدات الأوروبية، وطالبت بفضح هذه الادعاءات التي
لا علاقة لها بالفساد أو مكافحته، حيث تحدث تقرير الصنداي تايمز عن ضياع 1.9 مليار يورو من ضمن أموال المانحين المقدمة للفلسطينيين ما بين عامي 2008-2012 ما بين هدر الأموال العامة وسوء الإدارة. وقالت عشراوي: "من الواضح أن مثل هذه التقارير لها دوافع سياسية تتمثل في ممارسة الضغط على الاتحاد الأوروبي لوقف دعمه للقضية الفلسطينية من خلال الافتراء على القيادة الفلسطينية". وجاءت تصريحات عشراوي خلال استقبالها، الاثنين، كل من القنصل العام لهولندا بريجيت تازيلار، وممثل الدنمارك لدى دولة فلسطين أندرس تانغ فرايبورغ، والقنصل السويدي للشؤون السياسية لينا سكوجلاند في مقر منظمة التحرير في رام الله .
وأكدت عشراوي خلال اللقاء "أن مثل هذا التقرير غير الدقيق بشكل صريح، والتعليقات اللاحقة عليه يعتبران محاولة للتشهير بالنظام السياسي الفلسطيني برمته، و يخدم الأجندة المعادية للشعب الفلسطيني والسلام" . مشيرة إلى الاتهامات المماثلة التي حصلت في الماضي وثبت عدم صحتها في نهاية المطاف . وبحثت عشراوي خلال الاجتماع أهمية المبادئ التوجيهية للاتحاد الأوروبي التي حظرت التعامل مع المستوطنات الإسرائيلية، وأضافت: "إننا نؤمن بأن هذه المبادئ تشكل مساهمة إيجابية من قبل الاتحاد الأوروبي لدعم الشرعية و العدالة في السعي لتحقيق السلام، ويحدونا الأمل في أن يحافظ الاتحاد الأوروبي على هذا الموقف على الرغم من الجهود الإسرائيلية والأميركية للالتفاف على تنفيذ المبادئ التوجيهية". و تناول الاجتماع آخر التطورات السياسية في فلسطين، و المفاوضات والتدابير و الانتهاكات الإسرائيلية غير القانونية على الأرض، والتطورات الإقليمية ، والتعاون المشترك في المستقبل.