تظاهرات "أنقذوا المعضمية" تجوب المدن السورية

خرجت مظاهرات متفرقة في مدن وقرى وبلدات سورية، في جمعة سميت بـ"جمعة أنقذوا المعضمية وجنوب دمشق، إنهم يموتون جوعًا تحت الحصار"، تنديدًا بالحصار المفروض على مدينة المعضمية، ومناطق متفرقة من جنوب دمشق، مطالبة بفك الحصار، والإسراع في إنقاذ أهلها من الجوع الذي يتهددهم، كما رفعت لافتات استنكرت حالة الشقاق القائمة بين الكتائب المقاتلة ومختلف قوى المعارضة، وحالة الحرب القائمة بينهم، في حين أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان سقوط قذيفة هاون في ضاحية جرمانا في ريف دمشق، وقذيفتنان صاروخيتان في حي المزة في العاصمة السورية.
وطالبت التظاهرات بـ"إسقاط النظام، وإعدام رئيسه بشار الأسد"، وكان من بينها تظاهرات في محافظة حلب، خرجت في أحياء صلاح الدين، وبستان القصر، والمشهد، وفي محافظة حماة خرجت مظاهرة في بلدة اللطامنة، وفي محافظة درعا خرجت مظاهرات في كل من معربة و داعل، فيما خرجت مظاهرة في محافظة إدلب في بلدة كفرنبل، وفي محافظتي دمشق وريفها خرجت مظاهرات في كل من بيت سحم وعربين, فضلاً عن مظاهرات أخرى متفرقة في قرى وبلدات سورية.
وأكد "المرصد"عن محافظة ريف دمشق، أن "اشتباكات عنيفة تدور بين القوا ت النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة على أطراف مدينة معضمية الشام، وسط قصف من قبل القوات النظامية على البلدة، كما قصفت القوات النظامية مناطق في بلدة حوش عرب، من جهة قريتي المحبة والمعمورة، ما أدى إلى سقوط جرحى، فيما استشهد مقاتل من مدينة عربين في اشتباكات مع القوات النظامية في ريف دمشق، كما سقطت قذيفة هاون في منطقة الآس في ضاحية جرمانا، ما أدى إلى أضرار مادية، ودارت اشتباكات بين القوات النظامية، مدعمة بقوات "الدفاع الوطني" وقوات "حزب الله" اللبناني من جهة، ومقاتلي الكتائب المقاتلة من جهة أخرى، في مزارع بلدة البويضة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين"، مضيفًا أن "قذيفتان صاروخيتان سقطتا على مناطق في حي المزة 86، الذي يقطنه غالبية من الطائفة العلوية، ما أدى إلى نشوب حريق في أحد المنازل، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما سقطت قذائف هاون عدة، أحداها في منطقة ركن الدين، و4 قذائف أخرى في منطقة العباسيين، دون أنباء عن إصابات، وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في حي القابون، وسط قصف من قبل القوات النظامية على مناطق في الحي، ما أدى إلى سقوط جرحى، في حين سقطت قذائف هاون عدة على مناطق في حي باب توما، وأنباء أولية عن سقوط خمسة شهداء، وجرحى".
وبيّن "المرصد"، في محافظة الرقة أن "رجل من مدينة الرقة استشهد برصاص قناص من القوات النظامية المتمركز في الفرقة 17"، مشيرًا إلى أنه "في محافظة حمص، أطلقت القوات النظامية النار عشوائيًا على مناطق في حي الوعر، من الحواجز المتمركزة في محيط الحي، وأنباء عن إصابات في صفوف المواطنين"، أما في محافظة درعا "هز انفجار عنيف حي شمال الخط في مدينة درعا، تبعه أصوات اشتباكات عنيفة في المنطقة، ولم ترد معلومات عن طبيعة الانفجار، في حين قصفت القوات النظامية قريتي عتمان وجمرين، ما أدى إلى سقوط جرحى".
وعن محافظة حلب أكد أن "اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة تدور في منطقة جبل معارة الأرتيق، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، وقتل ما لا يقل عن 20 من جنود القوات النظامية السورية، إثر اقتحام كتائب مقاتلة عدة، فجر الجمعة، لكتيبة الدفاع الجوي التابعة للقوات النظامية، قرب بلدتي حجيرة وعبيدة، في المنطقة الواقعة بين بلدة خناصر ومعامل الدفاع، وقصفت القوات النظامية مناطق في مدينة السفيرة، ومحيط سجن حلب المركزي، ترافق مع فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على محيط السجن، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، وسط استمرار الاشتباكات بين القوات النظامية من جهة، ومقاتلين من أحرار الشام وجبهة النصرة في محيط سجن حلب المركزي"، وأكد نشطاء من المنطقة أن الاشتباكات أسفرت عن استشهاد سبعة مقاتلين من الكتائب المقاتلة، وتدمير وإعطاب دبابتين للقوات النظامية، فيما تدوراشتباكات عنيفة في المنطقة الواقعة بين حيي الصاخور وسليمان الحلبي في مدينة حلب، تترافق مع سماع أصوات انفجارات في المنطقة، وأضاف أنه "في محافظة حماة، تعرضت مناطق في قرية العوينة لقصف من قبل القوات النظامية، ما أدى إلى سقوط جرحى".
وفي محافظة اللاذقية، قصفت القوات النظامية مناطق في ريف اللاذقية، ما أدى إلى سقوط جرحى، فيما تعرضت مناطق في بلدة سراقب، التابعة لمحافظة إدلب، لقصف من قبل القوات النظامية، دون أنباء عن إصابات، وفي محافظة الحسكة استهدف مقاتلون من وحدات "حماية الشعب الكردي"، بالرشاشات الثقيلة، مناطق في قرية مجيبرة شمال مدينة الحسكة.