القاهرة – محمد الدوي
القاهرة – محمد الدوي
تنظم حركة شباب "6 أبريل" الجبهة الديمقراطية تظاهرة، السبت، تزامنًا مع جلسة إعادة محاكمة الرئيس الأسبق مبارك ونجليه، بغية المطالبة بالقصاص للشهداء، ومحاكمة رموز نظام مبارك وكذلك رموز نظام "الإخوان"، فيما ينظم ألتراس أهلاوي تظاهرة، للدفاع عن حقوق أعضائه المحتجزين لدى الداخلية، إثر اشتباكات الاثنين الماضي.
وأوضح المتحدث الإعلامي للحركة مصطفى الحجري أن "الفاعلية التي تنظمها الحركة تأتي بالتزامن مع جلسات
إعادة محاكمة مبارك ونجليه والعادلي، السبت، في قضية قتل المتظاهرين، أثناء ثورة يناير، ويتم التجمع في ميدان عبد المنعم رياض، والتحرك في تمام الساعة الـ4 عصراً"، مُبينًا أن "مطالب الحركة تتضمن إعادة التحريات الخاصة بجرائم قتل المتظاهرين، وإعادة تقديم الدلائل والإثباتات علي جرائم نظام مبارك وداخليته، والتي تم طمسها أثناء فترة حكم المجلس العسكري، وبمباركة جماعة الإخوان".
وأكد الحجري أن "هدف الحركة هو تطبيق دولة العدل، والقصاص للشهداء، التي لن تطبق عبر قوانين آلية، من تفصيل الأنظمة المستبدة، تبرئ القاتل، وتدين المقتول، ومن هنا تأتي مطالبة الحركة، أثناء الوقفة، بإصدار قانون العدالة الانتقالية، ومحاكمة كل من (مبارك وطنطاوي ومرسي وأعوانهم)"، مشيرًا إلى أن "الحركة لم تفصح عن الفاعلية وتوجهها، حفاظًا على عدم الاحتكاك مع قوات الأمن، ومحاولة الحفاظ على سلمية الفاعلية، التي دومًا ما تفسدها أجهزة الأمن".
ومن جانبها، أكدت قوى ثورية تضامنها مع "ألتراس أهلاوي"، فيما أعلن بعضها عن دعمه ومشاركته في الوقفة، التي دعى لها الألتراس، ظهر السبت، أمام النادي "الأهلي"، للتضامن مع أعضائه المعتقلين، والمطالبة بالإفراج عنهم، على خلفية الاشتباكات التى نشبت بينهم وبين قوات الداخلية ليلة عيد الأضحى.
وجددت حركة "باب من أجل العدالة والحرية"، في بيان لها، مساء الخميس، دعمها لمطالب الألتراس، ورفضها لانتهاكات وزارة الداخلية، ومشاركتها فى المسيرة التى ينظمها الألتراس، السبت.
وأدانت جبهة "طريق الثورة" (ثوار)، التي أسسها أكثر من 150 ناشط من مختلف التيارات السياسية، في بيان لها، "ما تعرض له شباب ألتراس أهلاوي من إهدار أبسط حقوقهم في الدفاع عن أنفسهم، في حضور محامين، أثناء التحقيق معهم، وكذلك احتجازهم والتحقيق معهم في أماكن غير مخصصة للاحتجاز والتحقيق، وأخيرًا ما أكده شهود عيان بتعرض هؤلاء الشباب، بالمخالفة للقانون المصري والدولي، من قِبل من يفترض أنهم حافظوا القانون".وشددت الجبهة على "رفضها تبرير ما تعرض له هؤلاء الشباب من انتهاكات، ووقوفها ضد أية محاولة لإعادة إحياء الدولة البوليسية وآلياتها"، مشيرة إلى أنها "ستفضح كل من يتورط، سواء بالفعل أو بالتبرير، في انتهاك حق المصريين في الحرية والكرامة والعدالة".
وأكد منسق حركة "ثورة الغضب المصرية الثانية" هشام الشال، في تصريح صحافي، أن "الحركة تدعم قضية الألتراس تمامًا، وأعضائها سيكونون معهم، السبت، كأفراد وليس ككيان".
ومن جانبها، استنكرت حركة شباب "6 إبريل" أحمد ماهر الاعتداءات الأمنية والانتهاكات التي تعرض لها شباب الألتراس، مطالبة بـ"الإفراج الفوري عنهم"، معلنة تضامنها الكامل معهم، واصفة الألتراس بـ"وقود الثورة المصرية وفرسانها".