جانب من الدمار الذي خلفه الانفجار في بلدة دراكوش

ارتفع عدد قتلى تفجير السيارة المفخخة في السوق التجاري في مدينة دركوش في إدلب على الحدود التركية، إلى ستين شخصًا على الأقل، وجرح نحو تسعين آخرين، يأتي ذلك فيما بدأ مقاتلو الجيش "الحر" و"جبهة النصرة"، فجر الاثنين، معركة جديدة في محافظة دير الزور، فيما شهدت العاصمة دمشق اشتباكات عنيفة على مداخل حي مخيم اليرموك.وشهد عدد من المحافظات السورية انقطاعاً في التيار الكهربائي، بسبب عطل أصاب إحدى المحطات الكهربائية، حسب تصريح لوزير الكهرباء عماد خميس، موضحًا أن "الانقطاع بدأ في الساعة الخامسة صباحاً بتوقيت سورية، في عدد من محافظات المناطق الوسطى والساحلية والجنوبية، ناجم عن خلل في إحدى محطات توليد الطاقة الكهربائية"، مشيرًا إلى أن "ورشات الصيانة والإصلاح في الوزارة تعمل على إصلاح هذا العطل، وإعادة التيار الكهربائي إلى وضعه السابق، تدريجيًا خلال الساعات القليلة المقبلة".وفي غضون ذلك، ارتفع عدد قتلى تفجير السيارة المفخخة في السوق التجاري في مدينة دركوش في إدلب على الحدود التركية، إلى ستين شخصًا على الأقل، وجرح نحو تسعين آخرين، وقالت شبكة أخبار إدلب أن "سيارة مفخخة انفجرت في سوق تجاري مزدحم بالسكان، تلاها أيضاً غارتان بالمروحيات التابعة للحكومة بصواريخ، ثم إطلاق عشوائي للنار عبر رشاشات ثقيلة".وذكر ناشطون أن "حالات الجرحى سيئة، لوجود مستشفى ميداني صغير في البلدة، وسيارة إسعاف واحدة"، مشيرين إلى أن "المدينة كانت تشهد هدوءً نسبيًا، لذلك عجّت بآلاف النازحين من مناطق القصف المختلفة".وقال الناشط الإعلامي محمد الإدلبي أنه "لم يتم التعرف على عدد قتلى التفجير، الذين تفحمت جثثهم"، مشيرًا إلى أنه "تم نقل نحو ثلاثين جريحًا إصاباتهم بالغة إلى الجانب التركي".وحمّل الإدلبي الحكومة السورية مسؤولية التفجير، الذي استهدف سوقًا كبير، يأتيه الناس من مناطق مختلفة، لافتا إلى أن "قصف الطيران الحربي استهدف دركوش كذلك".وبث ناشطون أشرطة قصيرة مصورة على موقع "يوتيوب" الإلكتروني، تظهر اللحظات الأولى التي تلت التفجير، الذي تسبب بدمار كبير واحتراق عدد من السيارات.ووثقت لجان التنسيق أسماء عدد من القتلى، منهم أحمد محمد العيسى، عبد الحليم إسماعيل الخلو، زاكي إسقاطي، الذين قضوا متأثرين بجراحهم التي أصيبو بها جراء انفجار السيارة المفخخة.يأتي ذلك فيما بدأ مقاتلو الجيش "الحر" و"جبهة النصرة"، فجر الاثنين، معركة جديدة في محافظة دير الزور، بدأت باستهداف تجمعات لقوات الحكومة في حي الرشدية بتفجيرين على يد "جبهة النصرة"، تلاها اشتباكات عنيفة في الحي، سقط خلالها العديد من القتلى في صفوف قوات الحكومة، وسط أنباء عن السيطرة على الحي، حسب شبكة "شام".وفي ريف دير الزور تجددت الاشتباكات في محيط مطار دير الزور العسكري، ويتزامن ذلك مع قصف عنيف من قبل قوات الحكومة، براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، على معظم أحياء المدينة ذاتها ومناطق عدة في ريفها، كما شن الطيران الحربي غارات على المدينة.وقالت اللجان أن حطلة في ريف دير الزور شهدت مقتل زهدي ملا حمود الزيد، جراء القصف براجمات الصواريخ على البلدة.وأكد "المرصد" أن "رجلاً استشهد من بلدة الناجية في إدلب، متأثرًا بجراح أصيب بها، نتيجة قصف الطيران المروحي للبلدة منذ أيام، كما قصف الطيران المروحي مناطق في جبل الأربعين، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، وتتعرض مناطق في قرية النقير لقصف من قبل القوات النظامية، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا، تعرضت مناطق في بلدة التمانعة لقصف من قبل القوات النظامية دون أنباء عن إصابات"، وأفاد في شأن محافظة حلب بأن "اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة تدور قرب حديقة ميسلون، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، فيما قصفت القوات النظامية مناطق في بلدة دير حافر، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، واستشهد رجل وسقط عدد من الجرحى نتيجة قصف القوات النظامية مناطق في بلدة دير حافر، صباح الاثنين، كما استشهد 5 مواطنين من بلدة النقارين، هم رجل وسيدة و3 أطفال من عائلة واحدة، نتيجة قصف القوات النظامية، فجر الاثنين، البلدة بصاروخ، يعتقد أنه من نوع أرض أرض، فيما سقط صاروخ محلي الصنع على مبنى القضاء الوحد، في حي المشهد، دون أنباء عن إصابات، في حين استهدفت الكتائب المقاتلة مطار كويرس العسكري، بصواريخ محلية الصنع، وأنباء عن قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية"، وأضاف أنه "بدورها محافظة حمص شهدت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية واللجان الشعبية الموالية لها من جهة ومقاتلي الكتائب المقاتلة من جهة أخرى في محيط قرية البرغوثية، كما سقطت قذيفتي هاون على مناطق في حي الإنشاءات، ما أدى إلى سقوط جرحى"، مؤكدًا أنه "في الشمال السوري قصف الطيران المروحي، بالبراميل المتفجرة، مناطق في بلدتي كفرنبودة و كفرزيتا في محافظة حماة، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، كما قصف الطيران الحربي والمروحي مناطق في بلدة اللطامنة ومحيطها، ما أدى إلى نفوق أكثر من 65 من رؤوس الأغنام، وقصفت القوات النظامية مناطق في ريف حماة الشرقي، دون أنباء عن إصابات، أما في محافظة ريف دمشق فقد تعرضت مناطق في مدينة عربين لقصف من قبل القوات النظامية، ما أدى إلى سقوط جرحى، كما سقطت قذائف هاون عدة على منطقة العباسيين في العاصمة دمشق، دون أنباء عن إصابات، وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في حيي القدم والعسالي، ومداخل مخيم اليرموك، وسط قصف من قبل القوات النظامية على مناطق في الحيين، ما أدى إلى سقوط جرحى، وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وعناصر قوات جيش "الدفاع الوطني" من جهة ومقاتلي الكتائب المقاتلة من جهة أخرى في منطقتي بورسعيد والجورة في حي القدم، ومنطقة الزاهرة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، في حين سقطت قذائف هاون عدة على حي التضامن، ما أدى إلى سقوط جرحى، وسقطت قذيفة هاون على مدينة جرمانا، في ريف دمشق، كما نفذ الطيران الحربي غارتين جويتين على مناطق في بلدتي البويضة وحجيرة، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، في حين  قصفت القوات النظامية مناطق في مدينة الزبداني، دون أنباء عن إصابات، فيما استشهدت سيدة وسقط عدد من الجرحى نتيجة قصف القوات النظامية مناطق في بلدة المليحة، الاثنين، كما سقطت عدة قذائف هاون على بلدة عقربا، ما أدى إلى سقوط جرحى".وفي محافظة دير الزور، بيّن "المرصد" أن "الطيران الحربي نفذ الغارة الجوية الرابعة على مناطق في المدينة، تزامنًا مع انسحاب القوات النظامية من الحي، إلى مشارف حي الجورة، عقب اشتباكات عنيفة مع الكتائب المقاتلة، وسط اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في أحياء الرصافة والصناعة والحويقة والموظفين والجبيلة، وسيطرة الكتائب المقاتلة على مبانٍ عدة في حي الرصافة، وسقوط قتلى وجرحى في صفوف القوات النظامية"، مؤكدًا "مقتل مقاتل من جبهة النصرة، في اشتباكات مع القوات النظامية، في حين وردت معلومات عن سيطرة الكتائب المقاتلة على المشفى العسكري في المدينة، الواقع بين مساكن غازي وعياش وحي الجورة، فيما  قصفت القوات النظامية بلدات حطلة وشحيل والطايبة، ما أدى إلى استشهاد شاب وطفلة، وسقوط جرحى، واستشهد طفل وسيدتان نتيجة قصف القوات النظامية مناطق في مدينة الميادين،الاثنين،  كما استشهد مقاتل من الكتائب المقاتلة في اشتباكات مع القوات النظامية في المدينة"، مشيرًا إلى أنه "في محافظة درعا، نفذ الطيران الحربي غارتين جويتين على الحي الغربي من بلدة طفس، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، في حين قصفت القوات النظامية مناطق في بلدتي الغارية الشرقية، والغارية الغربية، ما أدى إلى سقوط جرحى، واستشهد 5 رجال نتيجة قصف القوات النظامية مناطق في حي طريق السد، الاثنين"، مؤكدًا تعرض قرية عين عيسى في محافظة اللاذقية، لقصف من قبل القوات النظامية، ما أدى إلى سقوط جرحى، فيما تدور اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في محيط الفرقة "17" في محافظ الرقة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.