المستشفى العسكري

أكدت مصادر طبية استقبال 9 إصابات لجنود في الجيش، مصابين بإصابات متنوعو، ما بين شظايا مختلفة في الجسم، وكسور، إثر استهداف مدرعتين في منطقة الجندي المجهول في رفح، خلف المدرسة الثانوية.وتم استهداف المدرعتين بعبوات ناسفة، تم زرعها من قبل مجهولين، ونقلت سيارات الإسعاف المصابين إلى مستشفى رفح المركزي، حيث تم إجراء الإسعافات الأولية لهم، وتم تحويل ستة منهم إلى مستشفى العريش العسكري، وحجز ثلاثة لتلقي العلاج، وهم جندى حرس حدود حسام أحمد محمد (22 عامًا)، وأصيب بوجود جسم غريب في العين (شظية) ، ونقيب جيش محمد أحمد محمد سعيد (26 عامًا)، ومصاب بكسر في عظام الساق اليسرى والساعد الأيسر، وجندي أحمد عفت أحمد (21 عامًا)، ومصاب بكسر في عظام الساق اليسر، وجندي أحمد عبدالمنعم عيسى (22 عامًا)، ومصاب بجرح في الإلية اليمنى، وجندي رمضان كامل (22 عامًا)، ومصاب بكسر في الساق اليسرى، وجندي أحمد حسن محمد (22 عامًا)، ومصاب بكسر في الساق اليسرى، وجروح متفرقة في الوجه واليدين، وجندي أحمد محمد شحاته (21 عامًا)، ومصاب بشظايا  في الوجه من الناحية اليسرى، وجندي عمرو محمود عطية (21 عامًا)، ومصاب بخلع في الذراع الأيسر،وجندى سائق مدرعة محمد خالد محمد عبدالعزيز (22 عامًا) ومصاب بصدمة عصبية.وقال شهود عيان أن "منطقة الجندي المجهول، لاسيما المنطقة الواقعة خلف مدرسة رفح الثانوية، والقريبة من مبنى مخابرات شؤون البدو، الذي تم تفجيره منذ يومين، تشهد الآن إغلاقًا تامًا، وتمشيط أمني شديد، عقب وقوع التفجيرات، حيث تم إطلاق النيران بكثافة من قبل القوات المتواجدة في المنطقة أثناء وقوع التفجيرات، التي هزت أرجاء مدينة رفح، كما تحلق طائرة في سماء المنطقة، لرصد أماكن اختباء العناصر الإجرامية".وقال مصدر أمني أن "عناصر إرهابية استهدفت مدرعة للجيش الثاني، أثناء تواجدها في منطقة الحلوات، في شارع خلف محلات البشيتي، بعبوة ناسفة، فيما انفجرت عبوة ثانية في مدرعة تابعة لنقطة حرس الحدود، في منطقة البرازيل، في الجندي المجهول، ما أسفر عن 9 إصابات، نقلوا جميعًا إلى مستشفى رفح المركزي، وتم تحويل 6 لمستشفى العريش العسكري"، موضحًا أن "قوات الجيش الثاني تحاصر المنطقة، وجار تمشيطها لضبط العناصر الإرهابية التي زرعت العبوات الناسفة".وأكد أهالي مدينة رفح أنهم "سمعوا، عقب صلاة الجمعة بوقت قصير، دوي ستة انفجارات متتالية، منهم اثنان هزا أرجاء المنطقة"، مشيرين إلى أنها "العبوات الناسفة التي فجرت المدرعتين، والأربعة الباقون يعتقد أنها ناجمة عن تفجير أنفاق، لاسيما أن الأمن كان يشن حملة موسعة على تلك المنطقة، والتي تعد وكرًا للأنفاق الأرضية، التي لازال عدد منها يعمل حتى الأن".وأفاد عدد من شهود العيان بأن "الجيش كان يطارد سيارة محملة بالأسمنت حتى جنحت السيارة على أحد جانبي الطريق، وعندما تحفظت عليها قوات الجيش، وفى طريق العودة، وقعت التفجيرات في المدرعتين، وحدث إطلاق نار من جميع الاتجاهات".