عناصر من الجيش الليبي

عبر المسؤولون الليبيون خلال زيارتهم للمغرب إلى حاجة ليبيا في مساعدة مغربية لدمج الثوار في مجال الحياة العامة.وقال وزير الخارجية الليبية محمد عبد العزيز، في أعقاب مشاورات أجراها أمس مع نظيره المغربي سعد الدين العثماني، إن المغرب سيعمل على فتح أبواب مؤسسات التكوين المهني لاستقبال أفواج الثوار، تمهيدا لدمجهم في سوق العمل.واغتنم الوزير الليبي الذي يوجد ضمن وفد حكومي يزور المغرب رسميا ليثمن عاليا مراكز التكوين بالمغرب لتوفير تكوين متخصص في كافة المجالات، وأشار أيضا إلى أن الجامعات المغربية ستفتح أبوابها أمام الطلاب الليبيين.وحسب مصادر "المغرب اليوم" يتوقع في وقت لاحق ان يزور مسؤولون مغاربة دولة ليبيا الجديد لدراسة متطلبات التكوين وأنواع التكوين التي يحتاجها الشباب الليبي.إلى ذلك، وكما أشار "المغرب اليوم" في خبر سابق يوجد تعاون مشترك ووثيق بين المغرب وليبيا في المجالين الأمني والعسكري.
ويهم الليبيين بالدرجة الأولى تكوين شبابهم في المراكز والمدارس الوطنية للشرطة في المغرب. ولم يخف وزير الخارجية الليبي أن ما يميز الثورة في ليبيا على خلاف دول أخرى في إشارة إلى تونس ومصر مثلا، كون تبدأ بعد ثورتها من نقطة الصفر.
وأشار المسؤول الليبي محمد عبد العزيز إلى عمق وتجذر العلاقات المغربية الليبية واصفا إياها بالاستراتيجية وان تعرضت لبعض الترددات في وقت سابق، في إشارة إلى عهد الكولونيل القذافي الذي كان يمول جبهة البوليساريو ضد المغرب.