أكدت "الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان"، أن الجهات الأمنية من جهاز الشرطة والقوات المسلحة، قادرة على اتخاذ الإجراءات كافة اللازمة لحماية جموع الشعب التي تعتزم النزول إلى الميادين، الأحد، للاحتفال بالذكرى الـ 40 لنصر أكتوبر.وشدد رئيس الجمعية المحامي محمود البدوي، على "قدرة الأجهزة الأمنية على إجهاض مخططات جماعة (الإخوان) المحظورة، وإفساد محاولاتهم في إسقاط الدولة المصرية لصالح المخطط الأميركي، وتنفيذًا لخطة الشرق الأوسط الكبير، والفوضى الخلاقة التي تحدثت عنها وكانت مهندسة تنفيذها وزيرة الخارجية الأميركية السابقة كوندليزا رايس، وكانت تهدف الى إضعاف منطقة الشرق الأوسط بالكامل، عن طريق نشر النزاعات الداخلية والانقسامات والقضاء على الجيوش القوية كافة في المنطقة، وفي مقدمتها الجيش المصري الباسل" وأشار البدوي، في بيان له، إلى أن "القوات المسلحة أعادت أجواء النصر من جديد إلى الشعب المصري، بعد أن أكدت انحيازها الكامل إلى إرادة الشعب الرافض لممارسات الجماعة المحظورة، بعد أن أعلنت عن خارطة الطريق في 3 تموز/يوليو 2013، وأن القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، اكتشف المؤامرة الأميركية لدعم جماعة (الإخوان)، مما أدى إلى الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي، وأن السيسي لو لم يتخذ القرار بخلع مرسي، للاقت مصر مصير سورية وتم تدمير جيشها، إذ أن مصر نجحت في وقف حملة أوباما لزعزعة الاستقرار، كما أن حلفاء واشنطن في البلاد العربية ابتعدوا عنها، وتم تكوين تحالف جديد بين مصر والسعودية والإمارات العربية ضد تنظيم (الإخوان)، بعد أن خططت الولايات المتحدة لزعزعة الاستقرار في بعض الدول العربية، من بينها مصر على مدى العامين الأخيرين".