عناصر تابعة لـ"جماعة بيت المقدس"

القاهرة – محمد الدوي قال مصدر عسكري مسؤول، لـ"مصر اليوم" إن ما تم نشره من تسجيلات مصورة عن انفجارات وتدمير مدرعات للقوات المسلحة في سيناء لابد من التأكد أولاً من صحة هذه الفيديوهات المنشورة ورجال القوات المسلحة المختصة ستقوم بتحليل الفيديوهات. وأضاف أن رجال القوات المسلحة والأمن المصري لن يهدأ له بال إلا بعد تطهير البلاد من جميع العناصر الإرهابية الموجودة بها وإننا قمنا بالفعل بتطهير جزء كبير في سيناء.
وأشار إلى أن قوات الجيش الثاني الميداني تمكنت السبت، من إلقاء القبض على 4 عناصر إرهابية وتدمير 3 أنفاق في سيناء في إطار جهود القوات المسلحة لملاحقة العناصر الإرهابية وتجفيف منابع البؤر الإجرامية في سيناء.
جاء ذلك بعد أن نشرت جماعة مسلحة تدعى "أنصار بيت المقدس"، تسجيلاً مصوراً على موقع يستخدمه جهاديون لهجوم على مركبة مدرعة في سيناء باستخدام قنبلة مزروعة على طريق. وفي هجوم آخر التقطته الكاميرا انفجرت مركبة مدرعة متوقفة على طريق بعد أن شوهد رجل يضع شيئا أسفلها.
ولم يحدد التسجيل المصور مكان وزمان تلك الهجمات، وتضمن التسجيل المصور أيضا لقطات لما بعد هجوم ثالث ظهرت فيه أشلاء بشرية قرب مركبة للجيش استهدفها هجوم.
وكانت جماعة أنصار بيت المقدس، أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الانتحاري الذي وقع في الخامس من أيلول/سبتمبر، واستهدف اغتيال وزير الداخلية الذي نجا من الحادث دون أن يمسه سوء.
وظهرت الجماعة لأول مرة في عام 2012، عندما أعلنت مسؤوليتها عن تفجيرات خط أنابيب يستخدم لتصدير الغاز إلى إسرائيل، وتهدف هذه الجماعة إلى الجهاد ضد إسرائيل انطلاقا من الأراضي المصرية، لكن منذ سقوط مرسي تحول اهتمامها لمهاجمة قوات الأمن المصرية في سيناء، وأصدرت بيانات تطالب القوات بالخروج من سيناء.