دمشق - جورج الشامي
ارتفع عدد القتلى المدنيين الاثنين إلى 25 قتيلا، ففي محافظة دمشق قتل اثنان من الكتائب المقاتلة، خلال اشتباكات للكتائب المقاتلة مع القوات الحكومية في حي برزة، ومقاتل من نوى في درعا قضى في اشتباكات مع القوات الحكومية في دمشق. وتواردت أنباء من جبل الأكراد في ريف اللاذقية بأن حرائق واسعة تلتهم الغابات والمزروعات جراء قصف قوات الحكومة
للمنطقة، فيما شدد الجيش الحكومي ضرباته الجوية على مصيف سلمى، وفي حلب استهدف الحر معاقل قوات الحكومة في حي العامرية بقذائف الهاون، كما دارت اشتباكات متقطعة في حي الإذاعة وصلاح الدين، وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية صباحا عن قصف عنيف يتعرض له حي التضامن الدمشقي ومحاولات من قوات الحكومة اقتحام الحي ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة مع الجيش الحر لا تزال مستمرة حتى الساعة.
وارتفع عدد القتلى المدنيين الاثنين إلى 25 قتيلا، ففي محافظة دمشق قتل اثنان من الكتائب المقاتلة، خلال اشتباكات للكتائب المقاتلة مع القوات الحكومية في حي برزة، ومقاتل من نوى في درعا قضى في اشتباكات مع القوات الحكومية في دمشق.
وفي محافظة ريف دمشق استشهد 5 مواطنين هم أربعة مقاتلين من الكتائب المقاتلة قضى اثنان منهم في اشتباكات وقصف في مدينة معضمية الشام والآخران قضيا في اشتباكات في بلدة شبعا مع القوات الحكومية، أحدهما من المليحة والآخر من بلدة العبادة، ورجل قضى في بلدة شبعا التي تشهد قصفاً واشتباكات بين الكتائب المقاتلة والقوات الحكومية.
في محافظة حماه قُتل 4 مواطنين بينهم مقاتل واحد من الكتائب المقاتلة من بلدة مورك قضى في اشتباكات للكتائب المقاتلة مع القوات الحكومية على حاجز أبو شفيق في الريف، و4 مواطنين أحدهم من مدينة السلمية قضى تحت التعذيب في المعتقلات الأمنية السورية، وطفل قضى في قصف للقوات الحكومية على مناطق في مدينة كفرزيتا، ورجلان من عائلة واحدة قضوا في قصف للقوات الحكومية على قرية شولين في جبل شحشبو في الريف الغربي.
وفي محافظة درعا استشهد 9 مواطنين بينهم 5 مقاتلين من الكتائب المقاتلة، قضى اثنان منهم جراء انفجار لغم بهما في بلدة الشيخ سعد وآخران قضيا في اشتباكات مع القوات الحكومية في البلدة ذاتها، ومقاتل قضى برصاص قناص عند قرية عدوان، و4 مواطنين هم طفلان من بلدة اليادودة ونمر قضوا في قصف للقوات الحكومية على البلدتين، وطفلة وسيدة من نوى قضوا في قصف للقوات الحكومية على مناطق في مدينة نوى.
وفي محافظة إدلب قتل 4 مواطنين بينهم قائد كتيبة مقاتلة قضى برصاص مسلحين مجهولين على طريق اللاذقية، و3 مدنيين هم سيدتان وطفل قضوا في قصف للطيران المروحي على مناطق في بلدة التمانعة.
وفي محافظة دير الزور استشهد رجل واحد جراء قصف للقوات الحكومية على مناطق في حي الصناعة في مدينة دير الزور.
كما لقي رجلان مجهولا الهوية مصرعهما، على يد مقاتلي الدولة الإسلامية في العراق والشام ، التي أعدمتهم في دوار النعيم في مدينة الرقة.
كما وردت معلومات عن استشهاد مقاتلين عدة من الكتائب المقاتلة أحدهم قائد كتيبة مقاتلة في اشتباكات مع القوات الحكومية عند البوابة الرئيسية لسجن حلب المركزي.
كما قتل 3 مقاتلين في اشتباكات مع مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي اثنان منهم من قرية الحويز في سهل الغاب في حماه، في اشتباكات في محيط قرية سوسك في ريف مدينة تل أبيض في الرقة، والثالث من قرية الموزرة في إدلب.
وقتل 6 من الكتائب المقاتلة مجهولي الهوية حتى اللحظة، وذلك خلال اشتباكات في محافظات سورية
عدة وقتل 3 مقاتلين من جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام من جنسيات غير سورية مصرعهم خلال قصف على مراكز وجودهم واشتباكات في مناطق عدة.
كما قتل 5 من قوات جيش الدفاع الوطني بينهم قائد الدفاع في محافظة درعا ومقاتلين من اللجان الشعبية خلال اشتباكات في عدة مدن وبلدات وقرى سورية.
وقتل ما لا يقل عن 23 من القوات الحكومية خلال اشتباكات مع الكتائب المقاتلة وقصف مراكز واستهداف حواجز وآليات في محافظات عدة بينهم دمشق وريفها 5 ، ودرعا 5 ، وحلب 4، وحماة 7 ، واللاذقية 2 ،
كما تم توثيق استشهاد 4 مواطنين هم رجل قضى الأربعاء الماضي جراء إصابته بشظايا قذيفة سقطت في حي الحيدرية في حلب ، وسيدة قضت في قصف للقوات الحكومية على حي الفردوس، وطفل من غدير البستان قضى في قصف للقوات الحكومية على قرية غدير البستان في القنيطرة، ومقاتل من قرية الحانوت في القنيطرة، قضى في اشتباكات للكتائب المقاتلة مع القوات الحكومية.
وتواردت أنباء من جبل الأكراد في ريف اللاذقية بأن حرائق واسعة تلتهم الغابات والمزروعات جراء قصف قوات الحكومة للمنطقة، فيما شدد الجيش الحكومي ضرباته الجوية على مصيف سلمى، وفي حلب استهدف الحر معاقل قوات الحكومة في حي العامرية بقذائف الهاون، كما دارت اشتباكات متقطعة في حي الإذاعة وصلاح الدين، وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية صباحا عن قصف عنيف يتعرض له حي التضامن الدمشقي ومحاولات من قوات الحكومة اقتحام الحي ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة مع الجيش الحر لا تزال مستمرة حتى الساعة.
وتدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والجيش الحر على اطراف حي برزة ترافق مع قصف من قبل القوات الحكومية على مناطق في الحي بقذائف الهاون، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، كما نفذ الطيران الحربي غارة جوية على مناطق في أحياء دمشق الجنوبية ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا. وأيضا شن الطيران الحربي غارة جوية على مناطق في بلدة شبعا في ريف دمشق وسط اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية ومقاتلي الكتائب المقاتلة في المنطقة، ما أدى إلى مقتل رجل من البلدة نتيجة القصف والاشتباكات وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين. كما تعرضت مناطق في بلدتي عين ترما وميدعا وبساتين بلدة المليحة ومنطقة السقي قرب مدينة النبك وطريق جرد تلفيتا في وادي بردي لقصف من قبل القوات الحكومية، ما أدى إلى مقتل رجل من بلدة دير العصافير وسقوط عدد من الجرحى في حين تتعرض مناطق في مدينة دوما لقصف بقذائف الهاون مما أدى إلى سقوط جرحى.
ومن درعا أفادت الهيئة بأن قوات الحكومة تقصف بالمدفعية الموجودة داخل كتيبة جدية غربي مدينة الصنمين قرى وبلدات الريف الشمالي، في حين تتعرض مناطق في بلدة الرفيد في القنيطرة لقصف من قبل القوات الحكومية، مما أدى سقوط جرحى وحركة نزوح للأهالي من البلدة.
وفي حلب، استهدف الجيش الحر صباحا معاقل قوات الحكومة في حي العامرية بقذائف الهاون، كما دارت اشتباكات متقطعة في حي الإذاعة وصلاح الدين، وفتح الطيران الحربي الحكومية نيران رشاشاته الثقيلة على حيي طريق الباب ومساكن هنانو الاثنين، ولم ترد معلومات عن سقوط ضحايا وفي ريف حلب قصفت القوات الحكومية مناطق في مدينة السفيرة دون وقوع إصابات في حين وردت معلومات عن مقتل قيادي في كتيبة مقاتلة عند مدخل سجن حلب المركزي خلال اشتباكات مع القوات الحكومية.وتواردت أنباء من جبل الأكراد في ريف اللاذقية بأن حرائق واسعة تلتهم الغابات والمزروعات جراء قصف قوات الحكومة للمنطقة براجمات الصواريخ من حواجز قرى سهل الغاب، فيما شدد الجيش السوري الحكومي ضرباته الجوية على مصيف سلمى في ريف اللاذقية خلال الأيام الأخيرة حيث شهدت المنطقة الاثنين والأحد عدة غارات للطيران الحربي قامت بقصف المنازل السكنية.
وأكد شهود عيان من المنطقة بأن القصف الجوي والمدفعي لا يهدأ على مدار الساعة خصوصا بعد استعادة مرصد دورين الذي كان سيطر عليه الجيش الحر منذ فترة حيث يتم اتخاذ هذا المرصد كمركز لتوجيه الضربات والقصف،ووصف مصدر عسكري من الجيش الحر القصف المركز على مصيف سلمى والقرى المجاورة بأنه محاولة جديدة من الجيش الحكومي لاقتحام المنطقة واستعادة السيطرة عليها وفتح منافذ جديدة لاقتحام قرى ومناطق في جبل الأكراد تابعة لسيطرة المعارضة.
وفي حماة نفذ الطيران الحربي الحكومي غارات جوية عدة على بلدات دهش وطوطح وأبو الكسور ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة، فيما استهدف الجيش الحر حاجز أبو شفيق بقذائف الهاون وسط اشتباكات على اطراف الحاجز بين القوات الحكومية والجيش الحر، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان من الحاجز بحسب ناشطين من المنطقة.
كما نفذ الطيران الحربي غارة جوية على مناطق في بلدة مورك الواقعة على طريق دمشق حلب الدولي ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر حتى اللحظة كما ورد معلومات عن انسحاب بعض الكتائب المقاتلة من البلدة بعد القصف ترافق القصف مع اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والجيش الحر في محيط حواجز القوات الحكومية بين بلدتي كفرزيتا ومورك مما أدى لأعطاب دبابة وأنباء عن خسائر بشرية في صفوفها كما تتعرض مناطق في مدينة كفرزيتا لقصف من قبل القوات الحكومية مما أدى لمقتل طفل وسقوط عدد من الجرحى في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في ناحية عقيربات في ريف حماة الشرقي مما أدى لسقوط جرحى.
وفي إدلب قصف الطيران المروحي الحكومي بالبراميل المتفجرة مناطق في جبل الأربعين ، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية وقتل ثلاثة مواطنين هم طفل وسيدان وأنباء عن قتيل رابع نتيجة قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة بلدة التمانعة كما تتعرض مناطق في بلدة كفرنبل في ريف إدلب لقصف من قبل القوات الحكومية مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى.