الرئيس السابق محمد حسني مبارك

أكد الرئيس المصري السابق حسني مبارك، أن "ثورة 25 كانون الثاني/يناير بدأت عام 2005 على يد واشنطن، وأن الولايات المتحدة قررت في العام 2010 تنحيته عن السلطة بأي ثمن، وهي من اختلقت فكرة توريث ابنه جمال السلطة".وأضاف مبارك، في تسجيلات صوتية بينه وبين طبيبه وأحد طاقم الحراسة المحيطين به، نشرتها صحيفة "اليوم السابع" المصرية، في عددها الصادر  الأحد، "أنه كان يعتقد أن وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي ينتمي إلى (الإخوان المسلمين)، إلا أنه اكتشف أنه (عُقر)" بمعنى (داهية) بالفصحى"، مشيرًا إلى أن "رئيس مصر القادم لابد أن يكون من الجيش، وأن الفريق سامي عنان لا يصلح لقيادة مصر في هذه المرحلة، وأن وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي قادر على السيطرة على الأوضاع خلال ثلاثة أيام فقط إذا غادر السجن".واتهم مبارك، أنصار جماعة "الإخوان المسلمين" بتلقي الأموال من الخارج، قائلاً "إن معتصمي رابعة العدوية تعرضوا لعملية غسيل مخ، وإن حركة (حماس) الفلسطينية وراء مذبحة رفح الأولى، والتي راح ضحيتها 16 جنديًا، وأن الرئيس المعزول محمد مرسي لا يريد النطق بشيء ضد (حماس)، لأنهم من هرّبوه وقت الثورة"، مضيفًا عن أحداث رفح الثانية التي راح ضحيتها 25 جنديًا مصريًا، "إن هذا الحادث به شيء غريب، لأنهم قتلوهم وكتفوهم من الخلف"، مستبعدًا تورط إسرائيل في هذا الحادث، ولكنه أشار إلى أن "الإخوان"، "مجانين وعندهم حالة جنان".
وكشف الرئيس المصري الأسبق، عن عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين  نتنياهو عليه بتوطين الغزاويين في سيناء، لكنه رفض هذا العرض، قائلاً "نتنياهو عرض عليّ توطين سكان غزة في سيناء، قلت له إنسى هذا الموضوع ، ولا أنا ولا أتخن مني يقدر يقرب من حدود مصر"، مؤكدًا أن "الوضع في سيناء انحدر بعد قرار مرسي بالإفراج عن الإرهابيين، وأن تظاهرات (الإخوان) ستهدأ إذا تم القبض عليهم مجددًا".