وزير الخارجية نبيل فهمي

يبدأ وزير الخارجية المصري نبيل فهمي بزيارة إلى موسكو يومي 16 و17 أيلول/سبتمبر الجاري، يجري خلالها مباحثات رسمية مع نظيره الروسي "سيرجي لافروف" لبحث سبل دفع العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا الاتحادية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية، فضلاً عن مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الأزمة السورية.وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية في تصريحات لـ "مصر اليوم" إن فهمي سوف يبدأ زيارة روسيا، لتعزيز العلاقات الثنائية وتطبيق سياسة الخارجية الجديدة التي تعمل على الانفتاح على كل الاتجاهات والبحث عن البدائل باستمرار".أضاف عبد العاطي أن لروسيا دورأ مهماً في التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والعالم، وأن البلدين تربطهما علاقات صداقة وتعاون تقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة بما يحقق آمال وتطلعات شعبي البلدين".
وأكدت مصادر دبلوماسية لـ "مصر اليوم" أن "وزير الخارجية نبيل فهمي سوف ينقل للمسؤولين الروس ترحيب مصر بالمبادرة الروسية لحل الأزمة السورية البعيدة عن الحل العسكري".
وقالت المصادر إن" فهمي سوف يطلب من نظيره الروسي زيارة مصر في أقرب وقت، لبحث فرص الاستثمار وتعزيز الجانب السياحي، ودعم العلاقات بين البلدين خلال الفترة المستقبلية".
 ومن جانبه أكد وزير الخارجية نبيل فهمي في بيان صحافي، الخميس، على أهمية العلاقة المصرية-الروسية استناداً إلي العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين وأهمية تطويرها مستقبلاً نحو آفاق أرحب في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية بشكل يتناسب مع مكانة البلدين وعراقة شعبيهما ويحقق مصالحهما المشتركة.
ووجه وزير الخارجية الدعوة للسياح الروس للعودة بكثافة لزيارة مصر في ضوء التحسن النسبي للوضع الأمني في البلاد، مشدداً على أن "المقاصد السياحية في منطقة البحر الأحمر كالغردقة وشرم الشيخ آمنة تماماً وبعيدة عن أية اضطرابات وتخرج عن نطاق حظر التجول الذى يتم تطبيقه في باقي أنحاء الجمهورية وتم تقليص ساعاته مؤخراً". وأعرب "فهمي" عن الامل في "سرعة عودة مصر، خاصة منطقة البحر الأحمر، كمقصد سياحي رئيسي للسياح الروس وترحيب الشعب المصري بهم".
كما كرر الوزير فهمي الدعوة التى سبق توجيهها علي المستويين الرسمي والشعبي لكبار المسؤولين الروس لزيارة مصر في الوقت الذى يناسبهم"، مؤكداً "تقدير الشعب المصري للموقف الروسي الداعم لإرادته، وتطلعنا إلي مزيد من تطوير العلاقات مع روسيا في إطار سعي السياسة الخارجية لمصر بعد الثورة إعادة التوازن من خلال الانفتاح علي كافة دول العالم، وعلي رأسها روسيا، لتوسيع نطاق البدائل الخارجية أمامنا ويعظم المصالح المشتركة