أمين الإعلام في الحزب "المصري الديمقراطي" في القليوبية محمد علي نور

دان أمين الإعلام في الحزب "المصري الديمقراطي" في القليوبية محمد علي نور، العملية ''الإرهابية الغادرة '' التي تعرض لها مبنى المخابرات المصرية في رفح، فيما طالب القوات المسلحة بردع أي عدوان من المخربين والخارجين على القانون.وأكد نور، في تصريحات إلى "مصر اليوم"، "دعم حزبه القوي للقوات المسلحة في العمليات التي تقوم بها ضد "الإرهاب" والتطرف، في الأسابيع الأخيرة، من أجل تطهير سيناء من العناصر "الإرهابية"، التي سبق أن تورطت في جرائم قتل بشعة للجنود المصريين على مدى العام الماضي، وآخرها في مدينة رفح قبل أسابيع عدة، عندما تم تصفية 25 من المجندين بدم بارد، وعلى الجيش المصري سرعة التحرك لاتخاذ التدابير والإجراءات الحازمة كافة، التي من شأنها أن توفر الأمن والحماية للمواطنين ولمنشآت الدولة الحيوية، وردع أي عدوان على سيناء من المخربين والخارجين على القانون".  واعتبر المسؤول الإعلامي في "المصري الديمقراطي"، أن استهداف مبنى المخابرات الحربية، هو "استكمال لمرحلة الهجمات الإرهابية على منشآت الدولة، وأن عملية استهداف المبنى في حد ذاته تكمن في كونه مكان تجميع المعلومات بشأن تلك العناصر المتطرفة، ومن ثم أرادوا تدمير تلك المعلومات"، مضيفًا أنه "من المحتمل أن تكرر العملية مجددًا، ويجب ضبط الذين يصدرون فتاوى بقتل الجنود ووصف الجيش بالخائن، وأن تلك العمليات تأتي انتقامًا من استهداف الجيش الدائم لهم"، فيما طالب كلاً من وزير الدفاع ووزير الداخلية بسرعة نشر قواتهم بكل قوه وحزم ضد هؤلاء المتطرفين "الإرهابيين" القتلة، ويُطبّق عليهم القانون بكل حزم.
وقد أعلنت جماعة تُطلق على نفسها اسم "أنصار بيت المقدس"، مسؤوليتها عن تفجيري مدينة رفح، الأربعاء، والذي أودى بحياة ستة جنود وإصابة أكثر من 15 أخرين في شبه جزيرة سيناء، حيث قالت الجماعة، في بيان لها، " إنه في هذه المرحلة الحساسة الحرجة التي تمر بها الأمة الإسلامية عمومًا ومصر خصوصًا، وفي وقت تمر فيه الأحداث العظام متسارعة، فتسقط الأقنعة وتظهر الحقائق, وتتباين الصفوف بفضل الله تعالى، ليحيى من حيَّ عن بينة ويهلك من هلك عن بينة، ولأن مصر هي قلب الأمة وعقلها المحرِّك، فإن المَكر والحرب فيها لها طبيعة خطرة وشرسة، يجب أن يتنبه لها الجميع، فهذه مرحلة تجمَّع فيها أعداء الإسلام في مصر من علمانيين وملحدين ومنافقين وصليبيين في الداخل، مع أعدائه خارج مصر من يهود وصليبيي الغرب، في حرب شاملة على الإسلام في مصر، وكانت قوتهم ورأس حربتهم في هذه الحرب هي أجهزة الجيش والشرطة، وفي سياق هذه الحرب التي يقودها الجيش نيابة عن كل القوى المحاربة للإسلام في الداخل والخارج، وخصوصًا اليهود، قامت قوات الجيش المصري بحملة عسكرية موسَّعة على شمال سيناء، ولا سيما منطقتي الشيخ زويد ورفح، أعلنت أن هدفها ضرب وتصفية البؤر الإجرامية والإرهابية كما تدَّعي كذبًا، بينما هدفها الحقيقي تأمين المنطقة الحدودية مع الجانب الصهيوني، وصنع منطقة عازلة تحمي اليهود من أي تهديدات من جانب المجاهدين في سيناء، ومنع أي ضربات للمجاهدين ضد اليهود، وتأمين الحدود الصهيونية المزعومة بشكل كامل، وهذه المهمة يقوم بها الجيش بإذن ودعم كامل من الجانب الصهيوني، واعترف الجانب الصهيوني بذلك".
وأضافت الجماعة، أنها "علمت منذ البداية أهداف هذه الحملة من طريقة إطلاقها وتشكيلات القوات فيها ومعلومات حصلت عليها، فظهر أنها لا تستهدف المجاهدين خصوصًا، وإنما هي حملة ترويعية لكل أهالي المنطقة عمومًا، فأراد المجاهدون تفويت هذه الفرصة على تلك القوات وحماية الأهالي وتجنيبهم المخاطر والخسائر بلا ذنب، وقاموا بعملية انحياز مدروسة، تُفقد هذه الحملة أي هدف لها، وتمنعها من توجيه ضربات تضر الأهالي، إذ أنه ليس هناك هدف تُوجَّه له الضربة من الأساس، لكن رغم علم قوات الجيش وقياداته بخلو القرى من أي تواجد للمجاهدين أو أي مسلحين، قامت قوات الجيش بحملة إرهاب وترويع لأهالي المنطقة، وعمليات تدمير وتخريب واسعة لممتلكات الأهالي ومنازلهم وأراضيهم ومقومات الحياة الضرورية لهم، في حملة تهجير قسرية ممنهجة لا تخطئها عين"، حسبما جاء في البيان.