القاهرة – أكرم علي
القاهرة – أكرم علي
دعا نشطاء مصريون إلى تنظيم وقفة احتجاجية، الأربعاء، 11 أيلول/سبتمبر الجاري، أمام السفارة الأميركية في القاهرة، للتنديد بما وصفوه "دعم الإدارة الأميركية للعنف والإرهاب في البلدان العربية". ونشر النشطاء، على مواقع التواصل الاجتماعي، الدعوة إلى تنظيم الوقفات الاحتجاجية أمام السفارة الأميركية لدى القاهرة، وأمام القنصلية الأميركية في الإسكندرية، في الذكرى الثانية عشر
لأحداث 11 أيلول/سبتمبر. ودعا حزب "الدستور" في الإسكندرية لوقفة سلمية، للتنديد بالإرهاب أمام القنصلية الأميركية، مساء الأربعاء، للتنديد بالإرهاب والعنف، التي قالت إن الولايات المتحدة تدعمه في البلدان العربية.
وقال عدد من النشطاء، في بيان صحافي لهم، على صفحة حزب "الدستور"، أنه "عندما عانت الولايات المتحدة من ويلات الإرهاب في 11 أيلول/سبتمبر 2001، وقف العالم بأسره للتنديد بالإرهاب، وقادت أميركا بعض الحروب في أفغانستان والعراق، في إطار الحرب على الإرهاب، وها هي الآن لها موقف على النقيض من ذلك، متمثل بدعم الإرهاب في الشرق الأوسط، لاسيما في مصر، وأيضًا تهديد الأمن القومي والعربي، عبر شن حرب محتملة ضد الشقيقة سورية".
ومن جانبه، قال عضو حزب "الدستور" محمد عادل، في حديثه إلى "العرب اليوم"، أن "الإدارة الأميركية تدعم الإرهاب في الدول العربية، لنشر العنف الداخلي، في مقابل الحفاظ على الأمن القومي للكيان الإسرائيلي، وإبعاد كل العناصر المتطرفة عنها".
وأضاف عادل أنه "يجب على الشعب الأميركي، والكونجرس، أن يستجوب الرئيس الأميركي والإدارة الأميركية بشأن نشره للإرهاب والعنف، ودعمه لجماعة الإخوان المسلمين، والجهاديين في الدول العربية".
وصرح عضو "شباب ائتلاف الثورة" محمد حسين إلى "العرب اليوم"، أنه "ينبغي على الخارجية المصرية أن تنشر صور الأحداث الأخيرة، لاسيما محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري، أمام وسائل الإعلام الأميركية، للتأكيد على انتشار الإرهاب في مصر".
وأضاف حسين أنه ي"جب على الإدارة الأميركية أن تدرك معنى الإرهاب في مصر، وانتشاره لسبب دعمهم لجماعة الإخوان المسلمين، وهو ما جاء سلبيًا على الولايات المتحدة في أيلول/سبتمبر 2011".
في سياق متصل، حذرت السفارة الأميركية لدى القاهرة من التظاهرات التي قد تنطلق، الأربعاء، لسبب ذكرى 11 أيلول/سبتمبر".