وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم

دانت حركة "وعي للتثقيف السياسي"، في بيان أصدرته الخميس، محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، عبر استهداف موكبه في مدينة نصر. وقالت الحركة، "إن هذه المحاولات لا تصدار إلا من جماعات إرهابية، في محاولة للعودة إلى إرهاب الثمانينات، ولا شك أن التفجيرات التي تستهدف جهات الأمن هي محاولة لدخول الدولة في نفق مظلم يتحمله إرهابيين وجهات خارجية غير معلومة، وتضيق الخناق على الجهات الحكومية والرئاسية لتعطيل مسيرة الدولة للتقدم وتحقيق مكاسب ثورتها وتنفيذ خارطة الطريق". وأفادت المتحدث الإعلامي لحركة "وعي" شيماء العربي، أن "هذه المحاولات التي تستهدف شخصيات سياسية أو شخصيات عامة محاولة من جماعة (الإخوان) ومن يساندها أن توقع مصر في فوضى سياسية وخطر أمني، يُهدد المواطنين أمنيًا، وتسعى إلى أن تجعل مصر نموذجًا مشابه لما يحصل في دولة العراق، ولكن شعب مصر العظيم يساند ويقف يدًا بيد داعمًا للقوات المسلحة المصرية في حربها ضد الإرهاب وتخريب مصر".
ودعت الحملة في بيانها جميع الحركات السياسية والشبابية إلى أن تقف داعمة لرجال القوات المسلحة الشرطة المصرية في حربها ضد "الإرهاب" وتخريب مصر، وأن تلك المحاولات لا تزعزع أمن البلد، ولا تُعطل مسيرة العمل وتحقيق مكاسب ثورة 30 حزيران/يونيو.
وأكدت وزارة الداخلية، أنه يتم حاليًا تمشيط منطقة حادث انفجار عبوة ناسفة استهدفت موكب وزير الداخلية، بحثًا عن الجناة وكذلك قيام خبراء المفرقعات بفحص الموجة الانفجارية الخاصة بالعبوة الناسفة لتحديد مكوناتها، وأن العبوة الناسفة التي انفجرت أثناء مرور موكب وزير الداخلية كانت مزروعة على جانب شارع مصطفى النحاس في مدينة نصر صباح الخميس، وتم تفجيرها من خلال التحكم عن بعد "ريموت كنترول".
وأفاد بيان وزارة الداخلية، أن الانفجار أسفر عن وقوع عدد من الإصابات في طاقم الحراسة وبعض المواطنين الذين تصادف تواجدهم في مكان الحادث، وقد انتقلت الأجهزة الأمنية المعنية إلى مكان الواقعة للوقوف على ملابساتها.
وأسفر الحادث عن إصابة ضابط وثلاثة أمناء شرطة من طاقم الحراسة، من بينهم أمين شرطة بترت ساقه اليمنى، حيث كان الأربعة يستقلون سيارة الحراسة التي تتقدم ركاب وزير الداخلية، مؤكدًا سلامة وزير الداخلية وباقي أفراد طاقم الحراسة، فيما لقي اثنان مصرعهما لم يتعرف على هويتهما حتى الآن، عقب انفجار استهدف مرور ركاب الوزير.