قوات من الجيش

داهمت، الخميس، قوات من الجيش والشرطة مدعومة بالعربات المدرعة مزرعتين للزيتون قرب مطار العريش جنوب المدينة، اتخذ منها عدد من المسلحين مركزا لانطلاق العمليات المسلحة ضد قوات الجيش والشرطة، وتم الهجوم بعد عمليات تمشيط قامت بها طائرات الـ "أباتشي" للمنطقة، وبعد معلومات حصل عليها جهاز الأمن الوطني من مصادر سرية، وبعض الخيوط الغير المتكاملة، بعد استجواب عدد من المطلوبين الذين ألقي القبض عليهم في الفترة الأخيرة.
وقالت مصادر أمنية إن مسلحين على الأقل قتلا، فيما قبض على 9 آخرين خلال الاشتباكات جرت بينهم وبين قوات الأمن صباح الخميس.
وأضافت أن قوة مشتركة من الجيش والشرطة نفذت الهجوم، وحدث تبادل لإطلاق النار، مما تسبب في سقوط قتيلين في صفوف المسلحين، إضافة إلى القبض على 18 بينهم فلسطيني وتدمير سيارتين، كما عثرت قوات الأمن على قذائف صاروخية "آر بي جي"، وأسلحة رشاشة وآلية كانت بحوزة المسلحين الذين نقلوا إلى أحد المقرات الأمنية للتحقيق معهم.
وأشارت أن المجموعة يشتبه تورطها في الهجمات المسلحة ضد قوات الشرطة والجيش في سيناء، وأن العملية ستؤدي إلى تراجع في حده الهجمات في مدينة العريش على الأقل، وتابعت أن المنطقة التي تمت مداهمتها الخميس، لا زالت تتحصن بها بعض المجموعات المسلحة، وأن قوات الجيش ستنفذ حملات أخرى لتطهيرها.
واستمر لليوم الثالث على التوالي إغلاق ميدان الشيخ زويد، وتوقف العمل تمامًا في جميع المصالح الحكومية المحيطة بقسم الشرطة بعد محاولة التفجير التي تعرض لها الأربعاء باستخدام سيارة مفخخة.
وقررت نيابة العريش، التي تباشر عملها من الإسماعيلية، برئاسة المحامى العام الأول لنيابات شمال سيناء، المستشار عبد الناصر التايب، حبس الأميركي الذي قبض عليه في الشيخ زويد في شمال سيناء، لمدة 4 أيام بتهمة كسر الحظر.
ويشار أن تم إلقاء القبض على شخص أميركي الجنسية، يدعى جيمس هنري،  55 عامًا، أثناء سيره على طريق العريش- رفح وقت حظر التجوال، والذي قال إنه ضابط متقاعد، وأعلن أنه كان في طريقه إلى قطاع غزة عبر ميناء رفح البرى.
وبعرضه على الجهات المعنية، تم إحالته إلى نيابة الإسماعيلية،  وقرر وكيل أول النيابة، المستشار محمد عياد، حبسه لمدة 4 أيام بتهمة كسر حظر التجوال، وطلب تحريات الأمن عن ظروف الواقعة وملابسات سيره على الطريق في هذا الوقت.