أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي أن "الخارجية المصرية وبجهود السفيرة وفاء بسيم (مندوبة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف) والتواصل مع المؤسسات الحقوقية المصرية والمجتمع المدني، نجحت في أن تجهض محاولات مجلس حقوق الإنسان في جنيف، الذي حاول أن يعقد جلسة خاصة تتناول أوضاع حقوق الإنسان في مصر، خصوصًا بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وأن يصدر بيان عن المفوضة السامية لحقوق الإنسان يتسم بالتوازن. بحيث تحدث عن "استخدام القوة المفرطة من الجيش"، كما أدان بكل قوة "أعمال العنف والترهيب التي قامت بها الجماعات المسلحة". وقال عبد العاطي: غير صحيح علي الإطلاق جملة وتفصيلا أن وزير الخارجية لديه الجنسية الأميركية، ومن يقول ذلك فهو كاذب، والزيارات التي قام بها إلى السودان والأردن جاءت من منطلق ملفات أساسية ومهمة تتعلق بالأمن القومي، خصوصًا الأمن المائي والقضية الفلسطينية، وجاءت حتى لا نكرر نفس الخطأ عقب ثورة 25يناير، حيث استنفدنا في الشأن الداخلي ونسينا الملفات الإقليمية حولنا.
وأشار عبد العاطي إلى أن "الاتحاد الأوروبي غير موقفه من مصر بعد تحركات واتصالات الخارجية والمؤتمر الصحافي الذي عقده وزير الخارجية السفير نبيل فهمي وجه رسائل قوية للغرب".